أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل استقالة حكومة جابرييل أتال.
وأفادت الرئاسة، في بيان لها، بأن جابرييل أتال قدم استقالة حكومته إلى الرئيس ماكرون الذي بدوره قبلها، وسوف يتولى أتال، مع أعضاء الحكومة، إدارة حكومة تسيير الأعمال لحين تعيين حكومة جديدة.
وكان الرئيس الفرنسي قد دعا إلى اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء في قصر الإليزيه، وكان آخر مجلس بتشكيلته الحالية بقيادة جابرييل أتال، بعد نحو ستة أشهر من وصوله إلى قصر ماتينيون، مقر رئاسة الوزراء.
ويسمح قبول الرئيس ماكرون استقالة حكومة أتال، للوزراء الذين فازوا بالانتخابات التشريعية في 7 يوليو، بالانضمام إلى صفوف نواب الجمعية الوطنية والمشاركة في التصويت، منها التصويت على رئاسة مجلس النواب، حيث أنه وفقا للقواعد الدستورية الفرنسية، فإنه يتعين على أعضاء الحكومة المنتهية ولايتها، والذين فاز منهم بمقاعد في الجمعية الوطنية، الاستقالة قبل انعقاده لأول مرة يوم الخميس القادم، لكي يرشحوا أنفسهم للحصول مناصب رئيسية فيه أو للمشاركة في التصويت. وقد تولى جابرييل أتال رئاسة كتلة حزب "النهضة" الحاكم في الجمعية الوطنية.
يذكر أنه تم تعيين جابرييل أتال، البالغ من العمر 34 عاما، رئيسا للوزراء في 9 يناير الماضي، ليصبح أصغر رئيس حكومة في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.