كشف وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، عن أن زيارته فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، أمس الثلاثاء تمثل بداية لمرحلة جديدة تكون فيها المؤسسة الدينية يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد.
وقال الأزهرى: إن الأجواء الصافية والتنسيق التام بين كل مكونات المؤسسة الدينية، هي الأساس الحقيقي لتجديد الخطاب الديني ونشر قيم الإسلام السمحة.
وأوضح الدكتور الأزهري أن هذه المرحلة الجديدة ستسهم في مواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن، والعمل على بناء الإنسان المصري الذي يصنع الحضارة ويعزز من مكانة مصر أمام العالم.
وأشار إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية لتحقيق هذه الأهداف، معبرا عن ثقته في قدرة المؤسسة الدينية على تحقيق ذلك بروح الوفاء والاحترام والتكامل.
واختتم وزير الأوقاف: أن هذه الجهود ستسهم في تعزيز الانتماء للوطن والبر والوفاء له، والانطلاق إلى العالم والإنسانية كلها بتقديم كل ما هو نافع ومشرف من قيم ديننا الحنيف.