حذر رئيس بلدية دير البلح الفلسطينية دياب الجرو، من كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 700 ألف مواطن في وسط قطاع غزة.
وقال المسؤول الفلسطيني ـفي مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الأربعاءـ "إن الوضع في بلدية دير البلح الواقعة في وسط القطاع ينذر بكارثة بيئية وصحية وإنسانية شديدة عقب توقف العمل بمحطات معالجة الصرف الصحي وشح المياه الصالحة للشرب، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية والأوبئة في جميع أنحاء غزة".
وأشار إلى أن دير البلح تستوعب حاليًا أكثر من 700 ألف مواطن موزعين على 182 مركز إيواء، مما يجعلها من المناطق الأكثر استيعابا للنازحين على مستوى العالم، مؤكدًا عجز البلديات عن تقديم أي خدمات إنسانية تجاه المواطنين في ظل توقف محطات المياه والصرف الصحي بسبب نفاذ الوقود.
وطالب المسؤول الفلسطيني بضرورة السماح بإدخال السولار "الوقود" اللازم لإعادة عمل محطات المياه والصرف الصحي وتقديم الخدمات الإنسانية للنازحين وإزالة النفايات في دير البلح، مستنكرًا بشدة العراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال الوقود إلى قطاع غزة.