قال محافظ السويس طارق حامد الشاذلي إن المحافظة لا تدخر جهدا في دعم المستثمرين؛ سواء من خلال التسهيلات المتاحة والقضاء على البيروقراطية، وأيضا توفير عمالة مدربة في مراكز معتمدة؛ لتناسب سوق العمل ومتطلبات واحتياجات الشركات والمنشآت و الأنشطة الصناعية الجديدة التي تفتح مجالات لها في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأضاف المحافظ - بحسب بيان اليوم /الجمعة/ - أن المحافظة تمتاز بموقعها الجغرافي والاستراتيجي عند المدخل الجنوبي لقناة السويس، وعلى رأس خليج السويس ولديها ساحل يمتد أكثر من 100 كيلو متر، يشمل أنشطة سياحية وصناعية ولوجستية؛ ما جعل ذلك من المحافظة مركزا مهما للعديد من الصناعات وتصدير جزء من إنتاجها للخارج؛ بما يحقق التنمية الصناعية المستدامة ويوفر عملة صعبة تغطي نفقات الخامات المستوردة.
وأشار إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمسؤولة عن التنمية الاقتصادية في منطقة الأدبية والسخنة جنوب السويس تمضي قدما في استقطاب عشرات المشروعات والمصانع؛ خاصة من دول جنوب شرق أسيا، وعلى رأسها الصين والهند، وكوريا الشمالية؛ حيث تحتاج تلك الدول إلى فتح مصانع جديدة تكون قريبة لأوروبا لتسهيل عمليات التصدير، ووجدت في المنطقة الاقتصادية، خاصة القطاع الجنوبي والذي تمثله السخنة فرص استثمارية عظيمة جعلت السويس، قبلة لتلك الاستثمارات.
ولفت المحافظ إلى أنه يتابع - عن كثب - ملف تطوير الموانئ والذي تشرف عليه المنطقة الاقتصادية خاصة بميناء السخنة، والذي تستهدف الدولة تحويله إلى ميناء محوري بالبحر الأحمر؛ ليكون مركز للخدمات اللوجستية بالقطاع الجنوبي بالمنطقة من إنشاء أرصفة جديدة وزيادة سعة الساحات وإقامة أنشطة الصيانة الملاحية للسفن، وتموينها بالوقود وهو ما نجحت الهيئة بالفعل في تحقيقه، وتمضي قدما في سبيل جذب خطوط ملاحية جديدة في هذا المجال.