فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على عضوين من مجموعة قراصنة روسية (سي أي أر أر)؛ لدورهما في العمليات السيبرانية ضد كيانات البنية التحتية الحيوية الأمريكية.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أنه منذ عام 2022، قام القراصنة الروس (سي أي أر أر) بأنشطة إلكترونية ضارة ضد أوكرانيا والحكومات التي تدعمها.
وفي أواخر عام 2023، صعدت (سي أي أر أر) عملياتها، وأعلنت مسؤوليتها عن اختراق أنظمة التحكم الصناعية للعديد من أهداف البنية التحتية الحيوية الأمريكية والأوروبية.
وأصبحت (سي أي أر أر) منذ ذلك الحين مسؤولة عن عدد كبير من الأنشطة السيبرانية الخبيثة ضد مرافق إمدادات المياه والطاقة الكهرومائية ومياه الصرف الصحي والطاقة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار البيان، إلى أن روسيا تواصل توفير ملاذ آمن لمجرمي الإنترنت وتمكين أنشطتهم السيبرانية الخبيثة ضد الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها.
وفي حين أن افتقار (CARR) إلى التطور واستجابات الضحايا قد حال حتى الآن دون وقوع أي حالات من الأضرار الجسيمة، فإن الوصول غير المصرح به إلى أنظمة البنية التحتية الحيوية يشكل خطرًا كبيرًا لإلحاق الضرر بالجمهور، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب إنسانية مدمرة- وفق ما أفاده البيان.
وخلص البيان بالقول إن الإجراء المتخذ اليوم يعزز الجهود لمكافحة النشاط السيبراني الخبيث الأجنبي، ويرسل رسالة واضحة مفادها بأنه لن يتم التسامح مع هذا النشاط.