ذكر الله، هو من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولم تخلو الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من فضل الذكر ودوره في تحسين حياة الإنسان.
وتعددت أنواع الذكر ما بين تسبيح وتهليل وتكبير وتوحيد الله، فكلها تقرب العبد من ربه وترفع منزلته وتحط عنه الخطايا والذنوب وتكون سبب في دخوله الجنة.
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الذكر يجعل من الإنسان شخصا آخر، لذلك الإنسان بدونه عموما ميت، لأنه لو بلا ذكر؛ يكون بلا اتصال بالله.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الإنسان لو لم يذكر الله؛ لنسيه، وارتكب المحرمات، ف ذكر الله يجعل شغله الشاغل دائما التعلق بالله.
وأوضح أمين الفتوى أنه إذا ما أراد الإنسان أن يفعل الحرام؛ ذكر الله فامتنع، وإذا ما تكاسل عن الطاعة؛ ذكر الله فنشط، وإذا ما أرد أن يؤذي أحدا أو يأكل حقا؛ ذكر الله فامتنع.
واختتم عثمان بأنه، بذكر الله- تبارك وتعالى- يعمر الكون ويخلص الإنسان ويتخلص من كل العلائق التى تبعده عن المولى- سبحانه وتعالى-، والآية تقول "فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ".