مدبولي يرعى الأسبوع الكويتي الحادي عشر فى مصر الثلاثاء المقبل

كتب: فتحى السايح

برعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي تنطلق فاعليات الأسبوع الكويتي الحادي عشر في جمهورية مصر العربية الثلاثاء المقبل بحضور وزراء الاستثمار والتعاون الدولي و التجارة و الصناعة و الثقافة و قطاع الأعمال العام ، وبمشاركة أكثر من 80 جهة كويتية ومصرية تمثل القطاعين العام والخاص، وعدد من الشركات الكويتية المصرية المشتركة والبنوك والجهات الإعلامية.

وأكد سفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية محمد صالح الذويخ أن العلاقات بين الكويت ومصر استراتيجية وتميزت على مدى تاريخها الطويل بتطابق وجهات النظرتجاه القضايا الحيوية التي تهم الأمتين العربية والإسلامية.

وقال السفير الذويخ، إن انعقاد الأسبوع الكويتي بمصر في دورته الـ11 يؤكد أهمية هذا الحدث في ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع جوانبها ومجالاتها والتي تربط ما بين البلدين الشقيقين في القطاعات المشتركة الحكومية والخاصة، ويعكس حرص دولة الكويت علي تعزيز علاقاتها الاقتصادية والاستثمارية مع مصر.

وأشار السفير الذويخ إلى عمق العلاقات التاريخية بين الكويت ومصر، مؤكدا أن هناك توافقًا تامًّا في الرؤى بين البلدين الشقيقين في مختلف القضايا.

وقال إن الأسبوع الكويتي لقاء مهم بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين لتبادل الرؤى وتعزيز أوجه التعاون خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية والثقافية.

وأكد أن الأسبوع الكويتي في مصر يعد رسالة اطمئنان للجميع بأن مصر بلد الأمن والأمان ، مشيرا إلى المشاركة الكبيرة لمختلف الوزارات والجهات والهيئات الكويتية في فعاليات المعرض .

وشدد الذويخ على أن العلاقات بين البلدين أصبحت نموذجًا يحتذى به فى العلاقات العربية مشيرا إلى أنها "قوية وعريقة" وتشهد مزيدا من التطور والتقارب في المجالات كافة.

وذكر أن التعاون مع الشقيقة مصر يتسم بسمات أخوية خاصة وتفاهم رسمي واسع تجاه كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بما ينسجم مع عمق الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين.

ومن جانبه قال رئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد إسماعيل بهبهاني: إن الأسبوع الكويتي الحادي عشر في مصر يعد حدثا اقتصاديا ضخما يجمع بين كبار المستثمرين الكويتيين وممثلي مجتمع الأعمال المصري والكويتي، ويكتسب أهمية خاصة في ظل التعاون الإستراتيجي والحيوي بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية، في إطار العلاقات التاريخية القوية التي تجمع بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.

وأضاف بهبهاني أن جمهورية مصر العربية تفتح ذراعيها لاستقبال كل الأشقاء لمزيد من الاستثمارات في مجالات كثيرة، مثل السياحة والإعلام والعقار والطرق والموانئ والتعليم والصحة والاتصالات وغيرها، بما تمتلكه من مقومات كثيرة ومتعددة منها موقعها الممتاز ودورها الريادي والقيادي والمحوري في المنطقة.

وقال بهبهاني إن "الأسبوع الكويتي في مصر" يشكل فعالية اقتصادية واستثمارية وثقافية وإعلامية ، كما أنه يعد فرصة حقيقية لإلقاء الضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه المؤسسات والهيئات الكويتية، وعلى نمو الحركة الاقتصادية، ما يسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات ، ومن ثم تحرص على حضوره وزيارته والمشاركة فيه ورعايته ، مؤسسات استثمارية واقتصادية وعقارية وإعلامية كثيرة من الدولتين .

وأشار بهبهاني إلى أن الاستثمارات الكويتية في مصر تحتل مكانة مميزة  وشهدت معدلات نمو عالية في السنوات الأخيرة، واتسمت بتنوعها لتشمل أغلب مجالات الاستثمار، كما تعتبر دولة الكويت سوقًا كبيرة للعمالة المصرية، والكويت بفوائضها المالية يمكن أن تكون مصدرًا للاستثمار في مصر، كما أنها تعتبر سوقًا تجارية تشكل منفذًا مهمًّا للصادرات المصرية.

وأكد بهبهاني أن دول الخليج تهتم بالاستثمار في السوق المصري، حيث قام العديد من المستثمرين الخليجيين بزيادة استثماراتهم في مصر، حيث إن المستثمر الكويتي يحظى باهتمام رسمي وشعبي خاص في مصر، ويأمل المسؤولون المصريون ان تعود للاستثمارات الكويتية مكانتها.

وعن اختيار مصر مركزا ومحطة دائمة وثابتة لانطلاق أنشطة الأسبوع الكويتي قال بهبهاني" هذا لم يأت من فراغ، لكنه استند إلى مقومات كثيرة ومتعددة منها موقع مصر الممتاز ودورها الريادي والقيادي والمحوري في المنطقة، كما ان مصر تمتلك مقومات الاستثمار المتعددة في مجالات كثيرة في السياحة والاعلام والعقار والطرق والموانئ والتعليم وغيرها .

وتابع بهبهاني : لم يكن لهذا النجاح الكبير أن يتحقق ويتواصل ، لولا الدعم والرعاية اللذان نجدهما من المؤسسات المعنية في كل من الكويت ومصر ، ولولا ذلك الاحتفاء الكبير الذي نلمسه في الشقيقة مصر ، التي اعتادت أن تظل بمحبتها ودفئها كل أشقائها العرب ، وتوفر لها كل أسباب وعوامل النجاح .

تحية من القلب ، لكل من قدم الدعم والتشجيع لـ "الأسبوع الكويتي في مصر" ، ليستمر بهذا الزخم ويواصل تطوره ونماءه من عام إلى عام .