قام اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج بزيارة إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد بالكوامل ، للإطمئنان على حالة الطبيب " معتز أحمد خلف "، والذي تعرض إلى حادث مؤسف أثناء تأديه مهام عمله بمستشفى سوهاج التعليمي، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، والدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب جامعة سوهاج، والدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور سمير عبد المجيد مدير مستشفى سوهاج الجامعي، والدكتور أحمد الصراف مدير مستشفى سوهاج التعليمي.
ووجه محافظ سوهاج بتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للطبيب المصاب، متمنيا له الشفاء العاجل، معربا عن أسفه الشديد لحدوث تلك الواقعة، مؤكدا على إعتزازه وتقديره لكافة الأطباء والعاملين بالمنظومة الصحية.
ووجه " سراج " بضرورة تضافر كافة الجهود لتقديم أفضل مستوي من الخدمات وتحقيق الأمن والأمان لكافة أطراف المنظومة الطبية.
كانت النقابة العامة للأطباء أعلنت إنها تتابع مع نقابة أطباء سوهاج، الحادث الذي شهدته مستشفى سوهاج التعليمي، بعد تعرض طبيب مقيم جراحة عامة بالمستشفى للطعن أسفل الظهر بسلاح أبيض أثناء قيامه بعمله في نوباتجية السهر أمس، من قبل مرافقين لأحد الحالات.
وأكدت النقابة في بيان، ، أنها تتابع حالة الطبيب المصاب للاطمئنان على صحته، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لدعمه وحمايته وحفظ حقوقه، مشددة على ضرورة توقيع أقصى عقوبة على الجاني، لشروعه في قتل الطبيب.
وكلف نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، المستشار القانوني للنقابة، بالتنسيق مع نقابة أطباء سوهاج، لمتابعة سير التحقيقات مع المتهم، وتقديم كل الدعم القانوني للطبيب وحفظ حقوقه
وشدد "عبد الحي"، على ضرورة إلقاء القبض على المعتدي فورا، وإلزامه بدفع غرامة فورية أسوة بمعظم دول العالم، وتغليظ عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها، واعتبارها جريمة لا يجوز التصالح فيها بأي حال من الأحوال، مؤكدا أن الاعتداء على المنشآت الطبية والأطقم الطبية فعل مشين، يجب معاقبة مرتكبيه أشد العقاب، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وأكد أن النقابة تطالب جميع الجهات المعنية بالمحافظات المختلفة، بقيادة المحافظين، بحماية المستشفيات وتأمينها، باعتبارها أحد المنشآت الحيوية بالدولة، وذلك لتوفير بيئة عمل آمنة، لاستمرار تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.وحذر نقيب الأطباء من أن استمرار وقائع الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية، يتسبب في وقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى بالمستشفى، مما قد يودي بحياة بعضهم، كما أنه سيدفع ما تبقى من الأطباء في مصر للهجرة إلى الخارج، بحثا عن بيئة عمل آمنة، مما يهدد استقرار المنظومة الصحية بالكامل