أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف،أنه يتعين على روسيا و الصين أن تعملا معاً لمواجهة تدخل القوى من خارج المنطقة في شؤون جنوب شرق آسيا، وأن تبذل كل ما في وسعها لضمان عدم تمكن أي طرف من تدمير هياكل رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وأضاف "لافروف" - خلال لقاءه مع وزير الخارجية الصيني وانج يي، على هامش فعاليات رابطة دول جنوب شرق آسيا، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس - أن "الروابط متعددة الأطراف الأخرى مهمة أيضًا ومن بينها، بالطبع، رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والهيكل المتمحور حول آسيان برمته، لدينا موقف مشترك - يجب علينا أن نفعل كل شيء لمنع تدميرها، واليوم تحدثنا للتو عن هذا بالتفصيل، ومن المهم مواصلة هذا الحوار للتصدي بشكل مشترك لتدخل القوى من خارج المنطقة في شؤون جنوب شرق آسيا والمساهمة في الرفاهية والازدهار".
كما هنأ وزير الخارجية الروسي نظيره الصيني على الانعقاد الناجح للجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الـ 20 للحزب الشيوعي الصيني، وأشار إلى أن "نتائج هذا الحدث ستكون بلا شك ذات أهمية كبيرة لمواصلة تنمية جمهورية الصين الشعبية والاقتصاد العالمي".
وأضاف "لافروف" أن "تنفيذ مهام التنمية الوطنية الشاملة لبلدينا يمثل أولوية على جدول الأعمال، ويسهم في تطوير التفاعل الاستراتيجي، الذي يولي له الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والرئيس (جمهورية الصين الشعبية) شي جين بينج اهتماما مستمرا، بما في ذلك العمل على حدود جديدة يتقدم فيها تفاعلنا وشراكاتنا الاقتصادية للأمام".
ويقوم "لافروف" بزيارة لاوس في الفترة من 25 إلى 27 يوليو الجاري، وقبل ذلك، عقد اجتماعات ثنائية مع زملائه من تيمور الشرقية وإندونيسيا وكمبوديا وبروناي ولاوس واجتماعًا ثلاثيًا بصيغة روسيا ولاوس والصين.