أعلن نادي بوردو الفرنسي أنه تقدم بطلب لإشهار إفلاسه بعد أيام فقط من هبوطه من دوري الدرجة الثانية إلى الدرجة الثالثة.
وكان النادي الفرنسي العريق، قد أعلن في وقت سابق إفلاسه بعد الأزمات المالية المتلاحقة التي تعرض إليها خلال الفترة الأخيرة في عام 2024.
وسبق وأعلن النادي الفرنسي، انسحاب مجموعة فينواي الأمريكية الرياضية المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي من مفاوضات الاستحواذ على النادي.
قال بوردو في بيان رسمي:”بعد تأكيد قرار بهبوط النادي إلى الدرجة الأولى، قدم النادي طلبًا لإشهار إفلاسه أمام محكمة بوردو التجارية يوم الثلاثاء الماضي، من أجل البدء في إعادة الهيكلة اللازمة”.
وأضاف بيان النادي الفرنسي:”بالتالي، ستعلن المحكمة التجارية قريبًا جدًا عن بدء الإجراءات الجماعية التي ستؤدي تلقائيًا إلى فقدان الوضع المهني للنادي”.
وأكمل:”لذلك، نظرًا للمواعيد النهائية القصيرة جدًا قبل بداية الموسم، كان على النادي أن يتخلى عن طلب الحفاظ على وضعه الاحترافي، وإلا كان سيتعين عليه المثول مرة أخرى أمام المحكمة بميزانية لا تتوافق مع الواقع المستقبلي للنادي، والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى عقوبات إضافية ثقيلة”.
وأردف:”إنه قرار صعب ويتوقع نتيجة حتمية لعملية إعادة الهيكلة الجارية، وعلى الرغم من إغلاق مركز التدريب نتيجة لذلك، إلا أن النادي سيواصل تشجيع فرق الشباب”.
وأختتم:”إن جهود الشفافية تجاه سلطات كرة القدم الفرنسية بشأن الوضع الحقيقي للنادي في الأيام والأسابيع القادمة يجب أن تجعل من الممكن على وجه الخصوص الحد من العواقب الرياضية لهذا الوضع، حيث يكون للنادي الهدف التطور للسماح، في أسرع وقت ممكن، بعودة النادي، بتمويل نظيف وطموح متجدد، على أعلى مستوى”.