الغيبة و النميمة من عظائم الذنوب، حيث نفّرنا الله تعالى منها بقوله: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ)، فشبّه الله تعالى المغتب بمن يأكل لحم أخيه جيفة أي وهو ميّت.
وفى هذا الصدد قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق: إن الكذب و الغيبة و النميمة والسخرية يغفرها أن تستغفر لمن ارتكبت فى حقه هذا والدعاء له فى ظهر الغيب.
وأكد جمعة أن التكفير عن الغيبة و النميمة و الكذب يكون بالاستغفار والدعوة للشخص الذي ظلمته.