موعد المولد النبوي الشريف 2024

موعد المولد النبوي الشريف 2024موعد المولد النبوي الشريف 2024 وحكم الاحتفال به

الدين والحياة28-7-2024 | 02:53

يسعى المسلمون لمعرفة موعد المولد النبوي الشريف 2024، والذي يوافق 12 من ربيع الأول من العام الهجري كل عام، والتي تعد من الذكريات السعيدة، التي تمر على كل مسلم، حيث يختلف موعده في كل عام بالنسبة للتاريخ الميلادي، حيث تتعدد الطقوس الخاصة بهذه المناسبة، حيث يذكر فيها الفرد الله كثيرا في هذه المناسبة العظيمة، حبا للنبي صلى الله عليه وسلم.

وتقدم لكم بوابة دار المعارف في التقرير التالي، موعد المولد النبوي 2024، والذي يعد من أفضل المناسبات السعيدة على جميع المسلمين، نتيجة للبحث المتزايد من قبل المواطنين، للاطلاع على معرفة الموعد النهائي الخاص بهذه الذكرى السعيدة، لبدء الاستعداد لاستقبالها خلال الفترة المقبلة.

كشفت هيئة البحوث الفلكية عن موعد المولد النبوي الشريف 2024، والذي يوافق 15 سبتمبر 2024، حيث يحتفل المسلمون بهذه المناسبة، بالنبي صلى الله عليه وسلم، الذي جاء الهداية لجميع البشر، فقال الله في كتابه العزيز: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.

لذا يحتفل المسلمون بهذه المناسبة، كنوع من المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يرددون الأحاديث ويذكرون الله كثيرا في هذا اليوم، كما أنهم يتناولون ما حدث في يوم مولد الرسول الكريم، حيث ولد النبي في عام الفيل، والذي حاول فيه أبرهة الحبشي الهجوم على كل الكعبة، باستخدام الفيل.

أكد مركز الأزهر العالمي أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هو يأتي من مضمون تعظيم للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وكشف الله بها عنا الغمة، فهي ذكرى ميلاد أفضل خلق الله، حيث يقوم كل مسلم بالصلاة عليه طوال هذا اليوم، والذي له مكانة عظيمة بين جموع المسلمين.

في سياق متصل، كشفت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، هو بمثابة إقرار بالحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وفية شكر لرب العالمين على نعمة الإسلام، والذي يعد أفضل نعم الله على المسلمين.

وقال الإمام الشعراوي في أحد أحاديثه: ما أفرحنا بيوم الميلاد، وحقا لنا أن نفرح، لأنه اليوم الذي ينسب إليه خير الإسلام كله، بعثا إلى رسوله الرحمة الخاتم، وإذانا بالدعوة في جبابرة العرب، وهجرة إلى الأنصار، كل ذلك حسنة من حسنات يوم الميلاد، وليست كل هذا حسنات هذا اليوم، ولكن في كل عمل خير يقوم به المسلم، والإنسان المؤمن هو الذي يفرح هذا الفرح، ولكن قدر الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى من فرح المؤمنين به، لأن فرح المؤمنين به، انقسم الإنسان عنده فمن كفر بالله كره هذا اليوم، واقتصر على حب الله والرسول في صدق البلاغ عنه.

أضف تعليق

إعلان آراك 2