عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بالتهديد والوعيد.. قادة الاحتلال يدقون طبول الحرب بعد استهداف مجدل شمس".
في تصعيد ينذر بحرب إقليمية أوسع من تلك التي تشهدها المنطقة منذ 10 أشهر، سقط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين بملعب لكرة القدم ب الجولان السوري المحتل في أكبر عملية من نوعها تنفذ في الداخل الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى بأكتوبر الماضي.
التقديرات الإسرائيلية للعملية أشارت بأصابع الاتهام لحزب الله اللبناني باعتباره المسئول الأول عن وصول الصواريخ والقذائف داخل العمق الإسرائيلي، إذ تزامنت الواقعة مع إطلاق الحزب 3 رشقات صاروخية تجاه مواقع إسرائيلية عسكرية ومستوطنات في الشمال، ونفى الحزب بشكل قاطع في تصريحات لمسئوليه القيام بتلك العملية التي سقط فيها مدنيون.
بالتهديد والوعيد.. سارع قادة الحرب في تل أبيب في دق طبول الحرب، بينما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المشاهد من مجدل شمس لم يروها منذ السابع من أكتوبر مطالبين بفتح نار جهنم على لبنان.
وزير الخارجية يسرائيل كاتس أكد أن حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء وسيكون الرد سريعا، معلنا اقتراب لحظة الحرب الشاملة في الشمال، أما وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، فقد دعا نتنياهو إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار الحرب، ملقيا اللوم على وزير الدفاع بسبب محاولته تجنب الحرب على الجبهة الشمالية منذ 10 أشهر.