أن صلاة المرأة في المنزل أفضل لها من أن تصلي في المسجد، مع جواز خروجها للصلاة في المسجد عن الفقهاء عموماً، ويستثنى من الأفضلية إذا كانت المرأة تتنشّط في المسجد أكثر أو كانت لا تحسن الصلاة.
وفى هذا الصدد قالت دار الإفتاء، إن الخشوع وتجنب كل ما يمنع منه أمر مستحب في الصلاة. فإذا كانت المرأة تصلي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنظر؛ خشية الضرر عليه، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التحول عن جهة القبلة؛ فلا حرج عليها، ولا يؤثر هذا في صحة صلاتها، ما دام لم يصل الالتفات إلى حد استدبار القبلة.
وأوضحت الإفتاء، أنه يستحب للمسلم أن يخشع في صلاته، وأن يجتنب كل ما يلهيه عن هذا الخشوع، أو يمنعه منه؛ كالنظر في غير موضع السجود، وتحويل وجهه يمنة ويسرة.
واختتمت الإفتاء :فإذا كانت المرأة تصلي، واحتاجت أن تتابع ابنها الصغير بالنظر، أو بالالتفات اليسير بوجهها دون التحول عن جهة القبلة؛ فإنه لا يؤثر في صحة الصلاة، ولا حرج فيه شرعا ما لم يصل الالتفات إلى حد استدبار القبلة.