أعربت وزيرة خارجية جزر المالديف السابقة دنيا مأمون عن أملها في عودة علاقات بلادها مع الهند إلى مسارها الطبيعي.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية /أيه.إن.أي./ اليوم عن وزيرة خارجية جزر المالديف السابقة قولها إن عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي؛ سيكون موضع ترحيب، و"أشعر بتفاؤل".
جاءت تصريحات الوزيرة السابقة تعقيبا على إعراب رئيس جزر المالديف محمد مويزو مؤخرا عن شكره للهند على دعمها لبلاده وموافقتها على تيسير سداد ديونها للهند، وقوله إن الهند ستظل حليفا وثيقا لبلاده وأنه يأمل فى تعزيز العلاقات بين البلدين وتوقيع إتفاقية للتجارة الحرة.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة إنها تأمل في أن تقوم حكومة الرئيس مويزو، بتصحيح أخطاء الماضي؛ لكي تصبح جزر المالديف دولة مستقلة تماما تفخر بتاريخها واعتمادها على نفسها.
وكان رئيس جزر المالديف قد ألقى خطابا - يوم الجمعة الماضي بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال - أعرب خلاله عن امتنانه للهند والصين لدعمهما لبلاده بتيسير سداد ديونها لهما، لأن ذلك سيساعد بلاده على ضمان تحقيق سيادتها اقتصاديا، حسب قوله.
وأكد ضرورة التخفيف من آثار النقص فى عملة الدولار لدى بلاده، وقال إن حكومته تتفاوض مع نيودلهي وبكين بشأن اتفاقيات /مقايضة/ للعملة، وأعلن أن الحكومة تتفاوض مع بريطانيا بشأن اتفاقية للتجارة الحرة، وأنها تأمل فى التوصل لاتفاقية مماثلة مع الهند.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت - خلال العام الماضي - توترا تصاعد لدرجة أن الهند سحبت جنودها من جزر المالديف خلال مايو الماضي؛ بناءً على طلب رئيس جزر المالديف، لكن حكومته اتخذت - مؤخرا - نهجا تصالحيا مع الهند وبذلت كثيرا من الجهود تضمنت القيام بزيارات على مستوى رفيع من أجل إعادة العلاقات لمسارها الطبيعي.