مسئول أممي: نقص المساعدات إلى دارفور يؤدي لمزيد من الوفيات

مسئول أممي: نقص المساعدات إلى دارفور يؤدي لمزيد من الوفياتطوبي هارورد

عرب وعالم30-7-2024 | 09:52

أكد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان (دارفور) طوبي هارورد، أن استمرار الحرب ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى دارفور؛ ستؤدي إلى موت الكثير من الأبرياء في دارفور بسبب سوء التغذية والعديد من الأمراض الأخرى التي لا يمكن الوقاية منها.

وأكد "هارورد" -بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن زيارته الأخيرة لـ دارفور والتي استمرت أسبوعين مع فريق أممي، جاءت بهدف استكشاف إمكانية إعادة تأسيس وجود ثابت ودائم للأمم المتحدة في دارفور، والتحدث مع السلطات المحلية هناك.

وقال المسؤول الأممي إنهم التقوا عشرات الآلاف من النازحين في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور وجبل مرة والمناطق المحيطة به، وهي واحدة من المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور، مشيرًا إلى أن أولئك النازحين فروا من القتال الذي اندلع مؤخرا في الفاشر، وأيضًا من معارك سابقة في جميع أنحاء دارفور، فضلًا عن نازحين جاءوا من الخرطوم ومناطق أخرى في شرق البلاد.

وأوضح أن النازحين الذين التقاهم في جبل مرة كانوا بحاجة للحصول على مواد المأوى الأساسية مثل الأغطية البلاستيكية وحصائر الأرضيات والبطانيات والناموسيات، بالإضافة إلى الطعام والتغذية والإمدادات الطبية.

وأضاف "هناك 70 نازحًا يعيشون في فصل دراسي واحد وبالطبع كل الفصول الدراسية مكتظة (بالنازحين)، وتوقف التعليم منذ زمن طويل، وأن أعدادًا كبيرة من الأطفال والأشخاص المعرضين للخطر يموتون في المناطق التي يصعب الوصول إليها عندما لا يتمكنون من الوصول إلى العيادات والمستشفيات القليلة التي تعمل".

وأعرب "هارورد"، عن أمله في أنه إذا كان الموسم الزراعي هناك ناجحًا، فإن هذا من شأنه أن يقلل من أعداد الأشخاص الذين يقعون ضمن المرحلتين الخامسة والرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي وفقا للتحديث الأخير الصادر في يونيو.

أضف تعليق

300 يوم من الإبادة الجماعية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2