ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الأنظار تتجه حول اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقرر اليوم وغدًا الأربعاء؛ وسط ترقب المستثمرين عن احتمالية خفض أسعار الفائدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية -في تقرير لها- أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي الأمريكي على معدل الفائدة الأساسي قصير الأجل ثابتًا في النطاق بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى له منذ عقدين، بينما يمهد الطريق لبدء سلسلة من التخفيضات في الاجتماع القادم في منتصف سبتمبر المقبل.
ومن المقرر، أن تصدر لجنة السياسة النقدية بيانها الذي قد يشير إلى أن خفض الفائدة في سبتمبر المقبل أصبح احتمالاً أقوى.
من جانبهم، قال العديد من المسؤولين السابقين في الاحتياطي الفيدرالي والاقتصاديين في القطاع الخاص، إن جميع الحجج التي تبرر خفض الفائدة في سبتمبر المقبل مثل تحسن بيانات التضخم وعلامات تباطؤ الإنفاق والتوظيف التي تزيد من خطر الضعف غير الضروري، تنطبق أيضًا في الوقت الحالي، وأن البنك المركزي ينبغي أن يخفض الفائدة غدًا.
ومع ذلك، أشار كبار مسؤولي الفيدرالي إلى أنهم ليسوا واثقين بعد من أن التضخم يسير على مسار مستدام نحو هدفهم البالغ 2%، مستبعدين مزايا خفض الفائدة في يوليو الجاري.
وأشار معظم مسؤولي الفيدرالي الأمريكي إلى أن تخفيض الفائدة ليس مبررًا بعد، نتيجة لذلك، فإن خفض الفائدة يوم الأربعاء "يبدو متهورًا".
وفيما يتعلق بالوضع عقب أول خفض للفائدة، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الانظار ستتجه نحو التخفيضات التالية ، لكنه من غير المرجح أن يتطرق رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في تلك النقطة.
ومنذ العام الماضي، تشير التوقعات الاقتصادية الفصلية للمسؤولين في الفيدرالي إلى أن النظرة المستقبلية لأسعار الفائدة تفيد بأنه بمجرد اتخاذ أول خطوة، قد يتم خفض الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية تقريبًا كل ربع سنة.
وأضافت (وول ستريت جورنال) الأمريكية، أن مسؤولو الفيدرالي الأمريكي لن يقدموا أي توقعات جديدة هذا الأسبوع، لكنهم سيفعلون ذلك في سبتمبر المقبل.