كيف أشعل الإخوان فرنسا؟!.. خبير فى الحركات الإسلامية يفكك المخطط ويكشف التحركات

كيف أشعل الإخوان فرنسا؟!.. خبير فى الحركات الإسلامية يفكك المخطط ويكشف التحركاتكيف أشعل الإخوان فرنسا؟!.. خبير فى الحركات الإسلامية يفكك المخطط ويكشف التحركات

* عاجل29-11-2018 | 13:49

كتب: على طه فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أجاب الخبير فى الحركات الإسلامية محسن عثمان عن الأسئلة التى تدور حول دور جماعة الإخوان الإرهابية فى المظاهرات، وأعمال التخريب التى اندلعت فى فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية، واستطلع ما يمكن أن تسفر عنه الأيام المقبلة. قال عثمان: إن الرئيس الفرنسى ماكرون، أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية غازل الإخوان عن طريق اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسي وأعطوه أصواتهم حتى يحقق طموحاتهم. وأضاف أن فرنسا تضم ١٤٠٠ضاحية منها ٢٠٠ ضاحية لا يستطيع الأمن الفرنسي الدخول فيها، ويسكنها تقريبًا من ٧ إلى ٨ ملايين نسمة، من الإسلاميين المهاجرين من الجزائر وتونس ومصر وتركيا، ومعظمهم من الذين يعملون تحت عباءة اتحاد المنظمات الإسلامية الذي يديره ويشرف عليه جماعة الإخوان الإرهابية. واتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يمتلك ٤٥٠ منظمة منبثقة عنه تعمل لتجنيد الشباب داخل صفوفها، من المهاجرين العرب والأفارقة، وهؤلاء خرج منهم من تم استخدامه فيما بعد كقنابل موقوتة، والجماعة لديها ٢٢٠٠ مسجد في كافة أنحاء فرنسا تأتمر بأمر الجماعة، ولديها ناسها التي تحرك الشارع، ولديها أكثر من ٢٥٠٠مدرسة في فرنسا تدرس نهج الجماعة وكتب سيد قطب ورسائل البنا. وأخرجت جيلًا لا يعرف غير الولاء للجماعة. وأضف إلى ما سبق أن جماعة الإخوان ومن على شاكلتهم في فرنسا يحتفظون بعدد لا بأس به في مقاعد البرلمان الفرنسي. على الجانب الآخر (الفرنسى) فقد أعلن الرئيس ماكرون عن مشروعه لتكوين جيش أوروبي والخروج على حلف الناتو وبذلك يخرج على عباءة الأمريكان وقيودهم، وبالطبع أمريكا وترامب ضد هذا السيناريو، والتوجه، بالإضافة إلي موضوع الهجرة غير الشرعية واللاجئين وغيرها من القضايا التى تعتبر ضد المصالح الأمريكية. وماكرون لديه تصور ورؤية وقرار مختلف بالنسبة لسوريا، والحرب فى سوريا بدأت تهدأ وهذا أمر لا يريده الإخوان، ولا ترامب ولا حتي أردوغان، الذي يمتلك جالية تركية في فرنسا تقدر بربع مليون نسمة. وفرنسا هي بوابة أوروبا وأي عمل يحدث على أراضيها سوف يلقى بصداه في القارة كلها. وواصل عثمان فقال: وإذا كان من المعلوم للعامة أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تتبع تبعية مباشرة للأمريكان وتتحرك بأوامر من  جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) فقد صدرت الأوامر للإخوان بإشعال الشوارع والميادين واختلقوا مشكلة مع الحكومة بسبب زيادة أسعار الوقود، وبدأت المظاهرات. ومن جانبها تورطت الشرطة الفرنسية في المظاهرات وبدأت تصدر دعوات بضرورة نزول الجيش لحماية المتظاهرين، وفعل الرئيس ماكرون مثل الرئيس التونسى مثل زين العابدين بن علي عندما قال للتونسيين فى هبة الربيع إن مطالبكم قد وصلت وسنعمل عليها في محاولة منه لتهدئة الشارع، فاستضعفوه وبدأ سقف مطالبهم يرتفع. وأصدر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بيانًا نصح فيه الشرطة بضبط النفس وعدم قتل المتظاهرين. والآن قطر تعرض على ماكرون الوساطة لحل الأزمة بين اتحاد المنظمات الإسلامية والحكومة الفرنسية إذا بالفعل المظاهرات إخوانية بحتة. والرئيس ماكرون سوف يسافر إلى الأرجنتين لحضور قمة العشرين، ويتم هناك تجهيز مظاهرات ضده للتنديد بقتل المتظاهرين، بهدف أن يوصل له ترامب رسالة، أن يعود إلى الصف وينصاع لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية. وفرنسا موجودة في مالي التي تعتبر القاعدة الإدارية الخلفية لجميع التنظيمات الإرهابية والتي سوف تنطلق منها الثورة القادمة في الجزائر، وبالتالي لا بد أن يصبح له دور إيجابي فى هذا المخطط. وانتهى عثمان إلى القول: "دعونا نعترف أن جماعة الإخوان الإرهابية.. تقود المظاهرات الفرنسية.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2