أعلنت مؤسسة ماستر كارد الأمريكية، عن عزمها حشد 4.7 مليار دولار أمريكي من أجل دعم التعليم وفرص العمل في قارة إفريقيا خلال العشر السنوات المقبلة.
ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن ريتا روي المديرة التنفيذية بالمؤسسة الأمريكية قولها: "إن المؤسسة تستهدف مساعدة 30 مليون شاب في العثور على فرصة عمل كريمة ومجزية بحلول عام 2030 وكذلك مساعدة 100 ألف من الشباب، 70% منهم إناث، في الحصول على التعليم".
وأشارت "روي" إلى أن "هذه الالتزامات التمويلية تغطي مجموعة من البرامج تشمل التعليم وريادة الأعمال والعمل والرعاية الصحية وبرامج أخرى خاصة".
وأكدت مسئولة مؤسسة ماستر كارد أن "هذه الأموال ستوجه في الأساس إلى قارة إفريقيا"؛ نظرًا لأن ثلثي شراكات المؤسسة تتركز على القارة السمراء.
وتخصص مؤسسة ماستر كارد -التي تأسست عام 2006- نحو 1.3 مليار دولار سنويًا من أجل دعم برامج التنمية.
ووفقًا لبيانات منظمة العمل الدولية، فإن مؤسسة ماستر كارد تعمل بشكل خاص على خلق فرص عمل للشباب الأفارقة في قارة يصنف فيها ما يقرب من 62 مليون شاب، أو 25.9 من السكان الشباب، في فئة الشباب غير الملتحقين بتعليم أو وظيفة أو تدريب على عمل.