أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء، أن الهجمات في بيروت وطهران تُمثل تصعيدًا خطيرًا بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال جوتيريش في تصريح صحفي، إن "الهجمات في بيروت وطهران تمثل تصعيدًا خطيرًا بمن طقة الشرق الأوسط، في وقت ينبغي أن تؤدي فيه الجهود إلى وقف إطلاق النار".
وأضاف أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل لمنع أي أعمال يمكن أن تدفع الشرق الأوسط برمته إلى حافة الهاوية".
وأعلنت حركة "حماس" في وقت سابق، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وفي الثلاثين من يوليو، أطلقت طائرات إسرائيلية أربعة صواريخ على الضاحية الجنوبية في بيروت، التي تعتبر معقلًا لحزب الله اللبناني، أدى ذلك إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات جميعهم من المدنيين وتدمير مبنى من أربعة طوابق، وتضرر المباني والسيارات المتوقفة القريبة.
من جهتها، حذرت جامعة الدول العربية من مغبة التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة، معتبرة أن الكيان الإسرائيلي يمارس سياسة متهورة دون أن يدرك العواقب الوخيمة التي يمكن أن تطال الإقليم من جراء أفعاله.