قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من تل أبيب، إن المستوطنين في تل أبيب يوزعون الحلوى جراء اغتيال إسماعيل هنية، وكذلك الحال في الثالث عشر من يوليو عندما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اغتيال محمد الضيف وكان هناك أصداء كبيرة في الشارع الإسرائيلي وتحديدا من اليمين المتطرف، كما خرجت بيانات من عائلات المحتجزين الإسرائيليين الوا إنهم يباركون مثل هذه العمليات.

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن أسر المحتجزين أكدوا ضرورة تنفيذ صفقة تبادل للإفراج عن جميع المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، كما أن كل ما يتم تناقله بواسائل الإعلام الإسرائيلية هي مجرد إعلانات رسمية.

وتابعت أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إنه لا أصداء إلى الآن لما أعلن عنه من اغتيال الضيف في وسائل الإعلام العربية أو لدى حركة حماس التي لم تعلن عن اغتيال الضيف، "حركة حماس نفت نجاح عملية الاغتيال في يوليو، كما أن المتحدث باسم جيش الاحتلال أكد أنه سيكون هناك إصابة في صفوف المدنيين لقرب المنطقة المنفذ بها الغارة من خيام النازحين.