قال الإعلامي مصطفى بكري، إن إسرائيل ترتكب جرائم ضد رموز فلسطينية ولبنانية في الخارج، مردفًا :"أوعوا تفتكروا إن إسرائيل بتاعت سلام"، وتبحث دائما عن البلاد التي تفرض عليها المذلة والعبودية.
وأضاف بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قيادة مصر بحكمتها المتمثلة في الرئيس السيسي ، أدار الأزمة الفلسطينية من يومها الأول بحكمة وذكاء ووطنية، والذي قال "إذا سمحنا بالتهجير فنحن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية".
وتابع بكري، أن مصر يديها نظيفة من أي دم فلسطيني، ومررنا بالعديد من الأزمات لكن موقفنا القومي والعروبي يسبق كل شئ، ونحن مع المقاومة وندين ما حدث للشهيد إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر، وهو ما وضحه بيان وزارة الخارجية المصرية، والذي أشار إلى أن ما يحدث سيؤدي إلى توسع الحرب في المنطقة، وأننا ضد الاغتيالات واختراق سيادة الدول.
وأوضح بكري، أن موقفي معروف من المقاومة وموقفي من التطبيع مع إسرائيل، مردفًا "اتحبسب بسبب كامب ديفيد"، بالإضافة إلى حبسي بسبب رفض وجود سفارة إسرائيلية في مصر، خصوصا أننا نعرف خطط إسرائيل، ولذلك فإن الجيش المصري حماية للأمن القومي المصري وللمنطقة العربية كلها.