يحظى زعيم كوريا الشمالية كيم كونج باهتمام كبير في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بينما بدأت التقارير في تلك الفترة تتحدث عن تجهيز ابنته لتكون خليفة له على رئاسة الدولة، ما أثار تساؤلات عديدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعلى مدار العامين الماضيين، ظهرت جو آي برفقة والدها كيم جونج أون في العديد من الأحداث الهامة، يتجولون جنبًا إلى جنب أمام الصواريخ بعيدة المدى، ويبتسمون ويلوحون في المسيرات شبه العسكرية ويراقبون بسعادة إطلاق الصواريخ وهم يرتدون سترات جلدية متطابقة للأب وابنته وظلال بوند الشريرة.
وحسب التقرير، تعد عائلة زعيم كوريا الشمالية، من العائلات التي من الصعب التوصل إلى أي معلومات خاصة عنها، لدرجة أنه لا أحد يعرف ما إذا كان جو آي هو اسم ابنته الحقيقي، أو عمرها بالضبط، مع تقديرات تتراوح من 10 إلى 12 عامًا، وعلى الرغم من صغر سنها، فإنها قد تجد نفسها في موقع السلطة وفي وقت أقرب بكثير مما تتوقع.
وفي سياق متصل، قال خبراء في كوريا الشمالية إن والدها البالغ من العمر 40 عامًا والذي يعاني من السمنة المفرطة قد يفارق الحياة في أي لحظة، مما يتركها على رأس هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، وربما يشعل معركة شرسة على الخلافة مع عمتها التي تشتهر بالقسوة وتعاني من مرض نفسي.
ومع تزايد وزن جونج أون، يحذر الخبراء من أن صحته في تدهور مستمر، ما يخلق إحساسًا جديدًا بالإلحاح لاختيار خليفة له، وعلى الرغم من البراءة التي تبدو على وجه نجلته إلى أنها في أي وقت ستصبح خليفة لوالدها، وهو ما يتطلب أن تصبح شخصية قوية على خطى والدها.
وقال أحد كبار المشرعين الكوريين الجنوبيين، وهو عضو في لجنة الاستخبارات بالبرلمان، في تصريحات هذا الأسبوع: إن كيم جونج أون يعاني من السمنة المفرطة، ونحن ندرك أنه ظهرت عليه أعراض ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أوائل الثلاثينيات من عمره.
ولفت التقرير إلى أن نجلة كيم تحظي بمكانة خاصة عند والدها، ففي عام 2021، أمر بإعدام العديد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى لمجرد إثارة أعصابها.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، نقلًا عن وكالة التجسس الكورية الجنوبية أن ابنة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يتم تدريبها لتصبح الزعيم القادم للبلاد.