أصدرت ماليزيا ونيجيريا وإندونيسيا و أستراليا تحذيرات لرعاياهم المقيمين في المملكة المتحدة أو الزائرين لها، نصحتهم فيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن وبلدات بريطانية مؤخرًا.
فمن جانبها، حثت وزارة الشئون الخارجية الماليزية، اليوم الإثنين، رعاياها على تجنب مناطق الاحتجاجات وتوخي الحذر.. ونبهت وزارة الخارجية النيجيرية، رعاياها إلى وجود مخاطر متزايدة بشأن وقوع أعمال عنف واضطرابات بسبب أحداث الشغب التي وقعت مؤخرًا في المملكة المتحدة.
كما نصحت السفارة الإندونيسية في لندن مواطنيها المقيمين ب المملكة المتحدة بتجنب التجمعات الكبيرة وتوخى أقصى درجات الحذر.. وطلبت أستراليا من رعاياها تجنب مناطق الاحتجاجات بسبب احتمال وقوع أعمال عنف واضطرابات.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قد صرح في وقت سابق اليوم، عقب اجتماع للجنة الاستجابة للطوارئ الوطنية والدولية (كوبرا)، بأن ما تشهده البلاد من اضطرابات ليس مجرد احتجاجات بل "عنف صريح"، وأنه يجري التعامل مع الجرائم الإلكترونية بنفس الجدية التي يتم التعامل بها مع الجرائم على أرض الواقع، مؤكدًا أن الشرطة على أتم استعداد للتعامل مع الشغب وتقديم الدعم للجاليات المتضررة.
وتحولت احتجاجات لليمين المتطرف، شارك فيها مئات المتظاهرين المناهضين للهجرة، في عدة مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا إلى أعمال عنف، وذلك عقب وقوع هجوم بسكين يوم الإثنين الماضي، في حفل يوجا ورقص للأطفال في مدينة "ساوثبورت" بشمال غرب إنجلترا، أدى إلى مقتل 3 فتيات صغيرات وإصابة 8 آخرين، بالإضافة إلى بالغين إثنين.. واعتقلت الشرطة البريطانية فتى (17 عامًا) للاشتباه في ارتكابه تهمتي القتل والشروع في القتل، فيما لم يتم تحديد الدافع المحتمل وراء الهجوم.