قال رامي علم الدين، ممثل الاتحاد العام للمصريين في مملكة البحرين: شرف كبير دعوتنا اليوم للحديث حول متطلبات المصريين بالخارج، من خلال رواد الأعمال في البحرين ودول الخليج المجاورة ، والذين أكدوا استعدادهم لدراسة ومناقشة إمكانية التواصل مع الجهات المهتمة بالاستثمار في مصر وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها، كما أشار إلى أن دول الخليج هي الشريك الرئيس لمصر، ويوجد تعاون وثيق في مجالات الصناعة والسياحة والاستثمار والغذاء والطاقة والبنية التحتية.
وقال "علم الدين": مؤتمر الهجرة يبشر بانطلاقة جديدة لتعزيز دور المصريين بالخارج والاستفادة منهم، حيث استهدف بشكل كبير كيفية تعزيز الشراكة وجذب الاستثمارات إلى مصر، بعد الإنجازات العظيمة التي تحققت وخلق الأجواء المناسبة للاستثمار في مصر.
وأكد ممثل الاتحاد العام المصريين بالخارج أن كبرى شركات الاستثمار ورجال الأعمال وكبار المستثمرين المصريين حول العالم، خاصة الخليج، يتطلعون اليوم إلى المشاركة المجتمعية لإقامة المشروعات المتكاملة في مص، وذلك لوجود جميع الإمكانات المتاحة، وفرص استثمارية عظيمة، ومعالم متميزة ومدن سياحية، إضافة إلى المناطق الأثرية والتاريخية التي يقصدها الزائرون من جميع دول العالم.
وثمَّن "رامي" دور وزارة الخارجية وقطاع الهجرة وشؤون المصريين بالخارج متمثلة في معالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، ومعالي السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية لشؤون الهجرة، معالي السفير عمور عباس منسق عام المؤتمر في حسن التنظيم، والإدارة الحكيمة لملف المصريين بالخارج والذي يعكس حرص الدولة المصرية على رعاية مصالح المصريين أينما كانوا.