أكد المستشار أيمن حامد عضو المنتدى العالمي للدراسات المستقبلية على أهمية خطوة الحكومة التي وضعتها ضمن برنامجها الممتد لمدة 3 سنوات (2024-2027)، والتي تهدف إلى بلورة استراتيجية خاصة للصناعات الثقافية والإبداعية، سعيًا إلى تعزيز الصادرات الثقافية وزيادة نسبتها من جملة الصادرات المصرية من 2,5% من جملة الصادرات عام 2023 إلى 4,8% بحلول عام 26/27.
وقال" حامد " في تصريح خاص لـ بوابة دار المعارف إن هذة الاستراتيجية تمثل خطوة مهمة في سبيل استعادة دور مصر الريادي في هذا المضمار من ناحية، وتعزيز مدخلاتها من العملات الأجنبية من ناحية أخرى.
وشدد على أهمية النهوض بالأدب وفنون الكتابة، وتعزيز حركة الترجمة بين اللغة العربية واللغات الأخرى، واستكمال إطلاق البرامج والأنشطة الثقافية والإبداعية بمختلف القرى والنجوع بجميع محافظات الجمهورية بهدف الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الموهوبين والمبدعين ودعمهم ومساندتهم.
واعتبر " حامد " أن العالم يهتم بالإبداع والفكر والثقافة كمداخل مهمة ضمن مصادر الدخل القومى من العملات الأجنبية، وتأتى ما يطلق عليه الصناعات الثقافية والإبداعية والتي تشمل كافة أنواع الإبداع والأنشطة الثقافية بمفهومها الواسع، وكذلك حركة الترجمة وغيرها من الأنشطة التي تنطوي على الجهد الفكري والذهني للفرد.
وأشار "حامد" إلى أن مصر على مدار تاريخها منارة للعلم والثقافة والآداب؛ حيث يوجد بها قاعدة بشرية واسعة من المبدعين والموهوبين في المجالات المختلفة، بما يمكنها من توسيع حجم صادراتها من هذا النوع من الأنشطة لما تمتلكه قاعدتها البشرية من كوادر فاعلة قادرة على إنتاج صناعات ثقافية وإبداعية متنوعة، خاصة في ظل التاريخ والحضارة التي تملكها مصر كأقدم حضارات العالم.