محافظ دمياط يدشن فعالية توزيع حوافز سندات الكربون على المزارعين

محافظ دمياط يدشن فعالية توزيع حوافز سندات الكربون على المزارعينجانب من اللقاء

محافظات7-8-2024 | 21:57

دشن الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، فعالية توزيع حوافز سندات الكربون على المزارعين تقديرٍا لجهودهم المبذولة بتطبيق المعالجة البيولوجية و الممارسات الزراعية العضوية والصديقة للبيئة ، والتى تأتى فى إطار مشروع " الزراعة العضوية بشمال أفريقيا KHNA " بالشراكة بين جامعة هليوبوليس والجمعية المصرية الزراعية الحيوية والممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ ، وبالتنسيق مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر .

جاء ذلك خلال استقباله للدكتور جودة هلال رئيس جامعة هليوبوليس بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة والمهندس محمد الدالى مدير إدارة شئون البيئة ..

وبدأ اللقاء باستعراض محاور المشروع قدمه الدكتور مجيب الرحمن فؤاد مدير مشروعات الجامعة وممثل مشروع مركز المعرفة العضوية بشمال أفريقيا واستشارى التكلات الاقتصادية برنامج التنمية المحلية لصعيد مصر وزارة التنمية المحلية، حيث أشار إلى أنه يهدف إلى تثبيت الانبعاثات الكربونية من خلال اتباع الممارسات الزراعية العضوية وتصنيع واستخدام الكومبوست والطاقة المتجددة فى إطار مشروع مركز المعرفة بشمال إفريقيا وذلك لتعميق وتضمين مفاهيم ومبادئ التنمية المستدامة فى المجالات التعليمية والبحثية والخدمية المختلفة وتأكيدًا لدور القطاع الخاص والأهلى تجاه خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونشر الزراعة العضوية .

هذا وقد رحب محافظ دمياط برئيس الجامعة كما أشاد بتلك الجهود التى تأتى فى إطار توجهات الدولة لتعميم الممارسات الجيدة لمجابهة التغيرات المناخية وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون لدعم تلك الاستراتيجية بما يتوافق مع رؤية مصر 2030والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 ، كما أكد تقديره لجهود الجامعات المصرية وخبرتها الرائدة لدعم المجالات المختلفة.

ومن جانبه أعرب رئيس جامعة هليوبوليس عن تقديره لترحيب محافظ دمياط لدعم هذا المشروع و العمل على التوسع فى تنفيذ تلك الاستراتيجية فيما وقد تم تكريم المزارعين وتوزيع سندات الكربون تقديرًا لجهودهم فى إطار المشروع وذاك خلال فعالية تم اطلاقها برئاسة سكرتير عام المحافظة والذى تسلم خلالها درع الجامعة تقديرًا لدعم المحافظة تلك الجهود .

أضف تعليق