نظم حزب ”المصريين“ ندوة تثقيفية جديدة عن «ترشيد استهلاك المياه » بالبحر الأحمر، اليوم الخميس، وذلك في إطار التزام الحزب بتعزيز المسؤولية المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تركزت الندوة على أهمية المياه كمورد حيوي وكيفية الحفاظ عليها في ظل التغيرات المناخية والزيادة السكانية.
جاء ذلك تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب ”المصريين“، وتنظيم وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بالبحر الأحمر، وتحت قيادة الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب، وجيهان الدسوقي، أمين التنمية المجتمعية، وبمشاركة عدد كبير من المواطنين بالبحر الأحمر.
وقال هاني عبد السميع، إن التوعية بترشيد استهلاك المياه ليست مجرد مسئولية حكومية، بل هي واجب مجتمعي يتطلب مشاركة جميع فئات المجتمع، مؤكدًا أن المياه تعتبر من أهم الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية، وأن الحفاظ عليها ضرورة مُلحة لضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وأضاف أمين حزب ”المصريين“ بالبحر الأحمر أن مصر تواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بموارد المياه، خاصةً في ظل ندرة الأمطار والتغيرات المناخية التي تؤثر على توافر المياه، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تتطلب تبني سياسات وإجراءات فعالة لترشيد استخدام المياه، والتأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأفراد والمجتمعات المحلية في هذا الصدد.
وأوضح ”عبد السميع“ أن الندوة تناولت عددًا من الاستراتيجيات العملية التي يمكن تطبيقها لترشيد استهلاك المياه على مستوى الفرد والمجتمع، ومن بين هذه الاستراتيجيات: التوعية والتثقيف، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في تقليل استهلاك المياه، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي يعتزم الحزب تنظيمها بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
واختتم: هذه الندوة جزء من جهود الحزب لتعزيز الوعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه في المحافظة بوجه خاص والدولة بوجه عام، ويؤكد الحزب من خلال هذه الفعالية على التزامه بدعم السياسات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، ومن خلال اتخاذ خطوات عملية وتكاملية بين كل أطياف المجتمع يمكن لمصر أن تتجاوز التحديات المتعلقة بالمياه وتؤسس لمستقبل أكثر استدامة.
