قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، السبت إن البيانات الجديدة تؤكد أن الإدارة نجحت في الوصول بمعدل جرائم العنف في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في 50 عاماً.
وأوضح بايدن -في تقرير نشره البيت الأبيض- أنه "عندما توليتُ أنا ونائبة الرئيس هاريس منصبي، كانت أمتنا قد شهدت للتو أكبر زيادة في جرائم القتل تم تسجيلها على الإطلاق خلال الإدارة السابقة. وعلى الفور، علينا أن نعمل على جعل المجتمعات أكثر أماناً، واليوم، تؤكد البيانات الجديدة أن جهودنا ناجحة وأن جرائم العنف وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً".
ولفت التقرير إلى أنه "قد أصدرت منظمة مستقلة لرؤساء الشرطة من جميع أنحاء المدن الكبرى في بلادنا بيانات تظهر أن جرائم العنف سقطت في كل فئة في النصف الأول من عام 2024. وانخفضت جرائم القتل بنسبة 17٪ – بناءً على أكبر انخفاض على الإطلاق في معدل جرائم القتل على المستوى الوطني العام الماضي".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن "هذا لم يحدث بالصدفة. لقد قدمتْ خطة الإنقاذ الأمريكية - التي عارضها كل جمهوري في الكونجرس - 15 مليار دولار للمدن والولايات للاستثمار في السلامة العامة ومنع العنف، وإبقاء رجال الشرطة على اطلاع أثناء العمل مع قادة المجتمع لوقف الجريمة ومنعها. ولقد وقعتُ أيضًا على أهم تشريع بشأن العنف المسلح منذ ما يقرب من 30 عامًا والذي يقضي بإبعاد الأسلحة عن الأيدي الخطرة من خلال توسيع عمليات التحقق من الخلفية ومساعدة الولايات على تنفيذ قوانين العلم الأحمر".
وقال بايدن "أصبح الأمريكيون أكثر أمانًا اليوم مما كانوا عليه عندما توليت أنا ونائب الرئيس هاريس منصبي. لا يمكننا التوقف الآن. ولهذا السبب سأستمر في حث الكونجرس على تمويل 100 ألف ضابط شرطة إضافي وبرامج التدخل لمنع الجريمة والعنف المجتمعي، وإجراء إصلاحات منطقية فيما يتعلق بسلامة الأسلحة مثل حظر الأسلحة الهجومية".