قالت السفارة الأمريكية في طوكيو اليوم الأحد، إن السفير الأمريكي في اليابان رام إيمانويل، "لم يقرر موعد رحيله بعد"، ردًا على تقرير إعلامي أفاد بأنه يفكر في ترك منصبه خلال نوفمبر المقبل.
وأضافت السفارة، ان "إيمانويل" يقول دائمًا: إنه سيكمل ولايته الكاملة التي تبلغ ثلاث سنوات، وذلك في تعليق لوكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، بعد أن نقلت الوكالة عن مصادر حكومية أمريكية قولها: إن "إيمانويل" يفكر في المغادرة أواخر نوفمبر المقبل.
وقالت المصادر الأمريكية، إن "إيمانويل" يأمل أن يكون جزءًا من العملية الانتقالية إذا فازت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ولعب "إيمانويل" دورًا نشطًا في تعميق العلاقات بين واشنطن وطوكيو.
وأورد موقع (أكسيوس) الأمريكي -مؤخرًا- أن "إيمانويل" قد يكون أحد المرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي لدى "هاريس".