آخر كلام

آخر كلاممحسن حسنين

الرأى11-8-2024 | 15:19

 بعد هزائم بعثتنا الأولمبية في أولمبياد باريس .. ياريت نقيل كل من شارك في إعداد هذه البعثة؛ بل كل المسئولين عن المشروع القومي للبطل الأولمبي.. من أول وزير الشباب والرياضة ، اللي زي الميلامين جامد ومتين، وحتي أصغر مسئول..

وياريت نحاكمهم بتهمة إهدار المال العام؛ فقد أهدروا مليارات الجنيهات من أموال دافعي الضرائب علي مشروع وهمي اسمه مشروع إعداد "البطل" الأولمبي؛ فحولوه مع سبق الإصرار والترصد إلي مشروع لإعداد "البصل" الأولمبي.. لا مؤاخذة..!

 بالمناسبة.. ياريت تطمنونا علي البطلة الأولمبية الحامل في السبع شهور.. إمتي ربنا ينتعها بالسلامة.. وياريت تعملوا السبوع والعقيقة في مقر اللجنة الأولمبية..
وعقبال الحبايب والقرايب.. وزغرطي يا اللي مانتش غرمانة..!

 أنا بأشد شعري من الحكومة وعمايل الحكومة؛ اللي علي قلبها مراوح وشاربة مية باردة؛ وعاملة ودن من طين وأخري من عجين؛ وهي تتابع يوميا أنات الغلابة "أصحاب العيا" بسبب نقص وغلاء الدواء..!
يا جماعة الدوا يمس حياة المواطنين فعلاً وليس مجازًا.. ونقصه يعني موتًا وخراب ديار.. وهو أمن قومي مفيهاش هزار.. وتوفيره هو أبسط حقوق المواطن.
ياريت حكومتنا الرشيدة تتحرك قبل فوات الأوان.. وتندم حيث لا ينفع أي ندم..!

 قبل أن تحاسبوا أو حتي تحاكموا الطالب الذي رقص منتشيًا في حفل تخرجه.. حاسبوا وحاكموا الأسرة التي ربته.. والمدرسة التي علمته.. بل النظام التعليمي كله الذي أفرز مثل هذا الطالب الذي يضرب بكل القيم والمثل العليا عرض الحائط..!
حاكموا كل الحكومات والأنظمة التي أهملت قضية التعليم وجعلتها في أسفل اهتماماتها.. حاكموا المؤسسات الدينية.. وإعلام ما قاللي وقلت له ياعوازل فلفلوا.. والمؤسسات الثقافية والفنية التي أعلت من شأن التافهين وأهملت النابهين..حاكموا أنفسكم وتهاونكم.. قبل أن تحاكموا الطالب الذي رقص.. فنزع ورقة التوت عن المجتمع كله.. من ساسه لراسه..!

 بالمناسبة.. انتشر منذ أيام في وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لـ"أستاذ" يرقص في حفل تخرج طالباته.. رقصًا خليعًا أعاد أمجاد الراقصة "إياها" اللي ما بتفكش الخط، والراقصة المثقفة اللي واخدة الماجستير وماشية في الدكتوراة..!
لقد أثبت هذا الأستاذ بالدليل القاطع والبرهان الساطع إنه مش مربي "فاضل".. ده مربي "فاصل"..لا مؤاخذة..!

أضف تعليق

أكتوبر .. تفاصيل الحكاية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين