الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد فرض الله على عباده أداء الصلوات المفروضة في توقيتها.
وتمتاز صلاة الفجر بالعديد من الفضائل والتي تعمل على زيادة همة المؤمن و تحفز عزيمته على الحفاظ على أداء فريضة الفجر في توقيتها و عدم التفريط فيها ، و من هذه الفضائل دخول الجنة وعدم الولوج إلى النار كما ذكر في أحاديث النبي ، إضافة إلى الخروج من دائرة المنافقين و النفاق حيث ذكر في الحديث أن صلاة الفجر تعد من أثقل الصلوات على المنافقين.
وأكد الشيخ على فخر أمين الفتوى، فإن الأفضل فى القيام ل صلاة الفجر هو القيام مسرعا عند الاستيقاظ وعدم الانصياع لوساوس الشيطان وغلق المنبه، وبعدها يتثاقل عليه النوم بطريقة عجيبة ولا تستيقظ إلا فى الصباح.
واستشهد أمين الفتوى بما رود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".