الصحف الإماراتية تخلد ذكرى الشيخ زايد وتبرز احتفالات العيد الوطني

الصحف الإماراتية تخلد ذكرى الشيخ زايد وتبرز احتفالات العيد الوطنيالصحف الإماراتية تخلد ذكرى الشيخ زايد وتبرز احتفالات العيد الوطني

* عاجل2-12-2018 | 10:05

وكالات

أكدت صحف الإمارات الصادرة، صباح اليوم الأحد، في افتتاحياتها أن الثاني من ديسمبر رصّع علامة إماراتية فارقة في سجل امتلأت صفحاته، بما اختزنته العقول المتوثبة والصدور العامرة، نحو أمل بدا أن تحقيقه مستحيل وأن الاحتفال باليوم الوطني الـ47 كان غير عادي ومتميز عن الاحتفالات السابقة كونه تزامن مع عام زايد وهو يوم لا كالأيام ففيه تستعيد الإمارات ذاكرة حلم زايد، وتجعل مسافة تحققه النبراس والمقياس، وفي الثاني من ديسمبر من كل عام، على توالي الأيام والأعوام، تفرح الإمارات، قيادة وشعبًا، أكثر، لأنها تجد أن منجزها أكبر، وأنها حققت حلم زايد أكثر ومكانتها على الخارطة العالمية.. وجاء تصدر الجواز الإماراتي في المركز الأول عالميا وفق مؤشر "passport index " ليعكس قوة الإمارات، وليكون بمثابة هدية القيادة الرشيدة لشعب الوطن في اليوم الوطني المجيد. و قالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان " 2 ديسمبر.. نحو العُلا " إن يوم 2 ديسمبر 1971، رصّع علامة إماراتية فارقة في سجل امتلأت صفحاته، بما اختزنته العقول المتوثبة والصدور العامرة، نحو أمل بدا أن تحقيقه مستحيل. وأضافت الصحيفة أن يوم 2 ديسمبر 1971، هو انتصاف للحق بيقين الإيمان، واستخلاص لما ينفع الناس من عاديات الزمن. هو القدَر والقُدرة. هو عزيمة الرجال التي نهضت فوق الصعاب والمحن، ونادت أبناء هذه الأرض: آن لكم أن تكونوا أصحاب قوة بلا تجبّر، وذوي عزّة بلا تكبّر، ومصدر نفع لأنفسكم ولمن آبَ إليكم بلا منّة ولا سؤال. وقالت انه في ذلك اليوم المجيد، كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه"، يستجمع في عقله وروحه، وبين ساعديه، إرث أجيال وأجيال حلمت بمثل هذا اليوم.. عبر القائد المؤسس الصحارى، في كل صوب واتجاه، لكي يجمع أصحاب الرأي حول مشروعه، فكان له إخوانه خير عون وأشرف سند.. ولقد كان في سعيه هذا، يستجيب إلى ما قررته وقائع التاريخ وحقائق الجغرافيا وأشواق الناس، خلال قرون. فمشروع زايد الوحدوي، لم يكن ابن ساعته، وليس وليد لحظة استدعتها مصلحة آنية أو غاية عابرة. هو مشروع تاريخي، يستدل به على الماضي ويؤشّر به إلى المستقبل. وأكدت الاتحاد ان الأب المؤسس، وإخوانه، قدموا بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، صياغة دستورية وقانونية وبنية إدارية معاصرة، لحقيقة تاريخية، تصونها وتوجه خطاها قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولعل الترجمة الأبلغ لذلك، هو ما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من أن مؤشر passport index قد صنَّف جواز الإمارات ليكون الأول عالميا بدخوله 167 دولة حول العالم بدون تأشيرة.. وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "إنجاز يعكس صواب نهجنا ورؤيتنا المستقبلية"، ويعزز مكانة الإمارات وترسيخ سمعتها الطيبة وتيسير شؤون مواطنيها. وقالت..ذلك نجاح مشهود، يقر به المجتمع الدولي للصرح الذي وضع لبنته الأولى الشيخ زايد "طيّب الله ثراه". واختتمت الاتحاد بالقول.. إذن، في 2 ديسمبر 2018، أصبحت الإمارات هي الحقيقة التي تقدم نفسها لإخوانها، الأقربين والأبعدين، وللعالم أجمع، نموذجًا يحتذى، ودرسًا لا ينسى عنوانه: الوحدة، والازدهار، والعدل، والرشد، والتسامح، والطمأنينة، والتطلع نحو الفضاء الأعلى.. حيث سيكون عنواننا وموعدنا القريب. من جهتها وتحت عنوان " يوم للفخر والاعتزاز " قالت صحيفة البيان ان الاحتفال باليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات العربية المتحدة غير عادي ومتميز عن الاحتفالات السابقة لعدة أسباب، على رأسها أنه يأتي في عام زايد، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " يكتسب احتفالنا بهذه المناسبة الخالدة في تاريخنا أهمية استثنائية، لأنه يتوج مئوية الشيخ زايد، بذكرى إنجازه الأهم. فلولا الشيخ زايد لما كان الاتحاد، ولولا عمق إيمانه بوحدة شعب الإمارات لما تمكن من تذليل الصعاب ومواجهة العقبات، وتجاوز التحديات التي سعت لعرقلة مشروعه الاتحادي، وحاولت إعاقة مسيرته". وأضافت انه في هذه المناسبة المجيدة، قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "لقد كان عام زايد 2018.. مناسبة لاستحضار فكر زايد الخير ومدرسته وفلسفته وعبقريته في الحكم والقيادة، وبعد نظره الذي أثبتته وتثبته، كل يوم، مسارات الأحداث في منطقتنا والعالم". وقالت.. اليوم ونحن نحتفل بإنجازات وطننا العظيم، نتقدم بأسمى آيات العرفان والتقدير لمؤسس الدولة وباني نهضتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ذكرى مئويته، والذي وضع الأسس والمبادئ والنهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده، حتى باتت دولة الإمارات يشار إليها بالبنان من مختلف أنحاء العالم لما حققته من إنجازات عملاقة في فترة قياسية من الزمن، بفضل توجيهات قيادتها الحكيمة وعزيمة وإرادة شعبها الذي التحم بقيادته في أروع ملحمة وطنية أثمرت دولة عظيمة الشأن بدأت من الصحراء ووصلت إلى الفضاء. وتحت عنوان " يوم التمسك بلحظة الإمارات المضيئة " قالت صحيفة الخليج..يوم لا كالأيام وإن اختصرها، أو رددته وعبرت عنه طوال أيام العام، وفي اليوم الوطني تستعيد الإمارات ذاكرة حلم زايد، وتجعل مسافة تحققه النبراس والمقياس، وفي الثاني من ديسمبر من كل عام، على توالي الأيام والأعوام، تفرح الإمارات، قيادة وشعبًا، أكثر، لأنها تجد أن منجزها أكبر، وأنها حققت حلم زايد أكثر. وأضافت ان هذا هو اليوم الوطني، في مطلق معناه، وتجليه الأقرب والأنأى في الوقت نفسه، أما وقد أشرقت شمس اليوم الوطني السابع والأربعين بالتحديد، بين احتفاء الإمارات في عام زايد ومئوية زايد، بسبعة وأربعين إنجازًا يفخر بها زايد، ضمن مبادرة "أوائل الإمارات" التي باتت تقليدًا سنويًا تحتفل به بلادنا في الطريق إلى الإمارات 2021 و2071 من جهة، يضاف إليها أن شمس الثاني من ديسمبر أبت أن تشرق إلا مع صعود جواز دولة الإمارات إلى المركز الأول عالميا، واحتفاء الإمارات بيوم الشهيد من جهة ثانية، فالمعنى أنها تحقق معادلتها الصعبة، لكن غير المستحيلة، حيث المعنى والمبنى ينسجان حاضر ومستقبل الإمارات خيطًا خيطًا وراية راية، وحيث وعي التضحية سبيلًا إلى المجد والعزة وصون الأمن والعدل والتنمية، وحيث تقدير فكرة العطاء في أفق الانتماء، وحيث الشعور بالمواطنة يتجاوز النظر إلى عمل مطوق بالمثابرة، وإتقان يحيط به الإخلاص من كل صوب، فيما يضمن نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان القوي المتماسك ثقة مطلقة في إنجاح الأهداف الكبرى، التي تشتغل عليها القطاعات جميعًا بإشراف ومتابعة، وبالتالي مساءلة ومحاسبة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأكدت ان اليوم الوطني في الإمارات،هو يوم رصد المنجز ويوم استشراف المستقبل والإصرار عليه، وبين هذا وذاك، هو يوم التمسك باللحظة المضيئة، والاعتزاز، أبعد وأعمق، بقيم وطريق والدنا وقائدنا وحكيم العرب، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبالاتحاد، الفكرة والمشروع والمصير، نحو تأسيسه تأسيسًا مستمرًا عبر الزمن، ونحو توطيد أركانه وتعزيز مكتسباته، وهو ما أنتج هذه الحياة الكريمة العزيزة التي يعيشها شعب الإمارات الكريم العزيز. وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان " الأول عالميًا.. " في إنجاز عالمي جديد، يعكس قوة الإمارات ومكانتها على الخارطة العالمية، بتحقيق نجاح غير مسبوق، ليكون بمثابة هدية القيادة الرشيدة لشعب الوطن في اليوم الوطني المجيد، أتى جواز السفر الإماراتي في المركز الأول عالميًا وفق مؤشر"passport index"، وذلك بإمكانية دخول 167 دولة بدون الحاجة إلى تأشيرة دخول مسبقة. وأضافت ان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" علق على هذا الإنجاز بالقول: "في يومنا الوطني المجيد.. توالت إنجازاتنا.. العالم يفتح أبوابه لشعب الامارات". وأكدت ان قوة أي جواز سفر تجسيد لقوة الدولة، وتقدمها وحضارة شعبها ومكانته بين أمم الأرض، وبحمد الله فإن أبناء هذا الوطن سواءً على المستوى الرسمي أو الشعبي، كل منهم يعتبر نفسه سفيرًا للإمارات يعمل على نقل صورتها المشرفة وتعزيز سمعتها والتعريف بثوابتها ومبادئها وقضاياها التي تعمل عليها، وهذا كان له أعظم الأثر في تحقيق الإنجاز بعد أن باتت دول العالم تدعو لتعزيز علاقاتها مع الإمارات على الصعد كافة، فضلًا عن نهج الدولة ببناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف والعمل على تعزيز إلزامية القانون الدولي، ونشرها لمقومات السلام والتعايش وسلسلة طويلة من ملاحم العمل الإنساني جعلتها الأولى عالميًا في الدعم الإغاثي.. كل هذا وغيره كثير رسخ مكانتها ودفع باتجاه تحقيق الإنجاز العالمي لتكون أول دولة على رأس الهرم العالمي.

أضف تعليق