أبدى مجلس الأمن الروسي استعداده لمساعدة صربيا على ضمان أمنها وتعزيز قدرات قواتها المسلحة.
جاء ذلك، على لسان أمين مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فولين.
وأكد "شويجو" أن موسكو وبلجراد، تتشاركان الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.. قائلًا: "لا نتشارك الرؤى فقط، بل الجهود الحقيقية والمحددة لتصحيح العلاقات مع زملائنا وأصدقائنا الصرب".
وأعرب عن شكره إلى "فولين" لقبوله دعوة روسيا لحضور منتدى "الجيش 2024"..مُضيفًا: "أثق أنكم ستجدون العديد من الأشياء المهمة والمفيدة؛ التي قد تساعد في ضمان أمن صربيا وتعزيز قدرات قواتكم المسلحة".
وكان "ألكسندر فولين" قد صرح - في وقت سابق - بأن صربيا "دولة مستقلة وحرة، وبعكس أعضاء الاتحاد الأوروبي ستواصل التمسك بمبدأ رفض الانضمام إلى العقوبات المناهضة لـ روسيا".. وقال: "لهذا السبب، لن تفرض البلاد عقوبات على روسيا ولن تفقد صديقا لم يسمح لقرون بضياع صربيا".
وفي المقابل، أعلن الاتحاد الأوروبي أن الحفاظ على العلاقات مع روسيا "لا يتوافق مع رغبة صربيا في الانضمام إلى الاتحاد".. واشترط الاتحاد على صربيا "إعادة توجيه كاملة للسياسة الخارجية نحونا".