شددت الولايات المتحدة و المكسيك على الحاجة إلى إعلان نظام نيكولاس مادورو نتائج مفصلة وغير مزورة لـ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو بـ فنزويلا وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والاحتجازات العشوائية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته اليوم الأربعاء، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيرته المكسيكية أليسيا بارسينا.

وأكد الوزيران، في البيان، ضرورة أن تنشر السلطات الانتخابية في فنزويلا تقريرًا كاملًا وشفافًا عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو.

من جانبه، أعرب "بلينكن" عن دعمه لجهود المكسيك لتسهيل حوار شامل بقيادة فنزويلية يحترم إرادة الشعب الفنزويلي ويؤدي للعودة إلى الديمقراطية ويعزز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

كان المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا قد صادق في 2 أغسطس على فوز "مادورو" بنسبة 52% من الأصوات، من دون إعلان العدد الدقيق للأصوات وبيانات التصويت في مراكز الاقتراع، زاعمًا أنه تعرض لقرصنة معلوماتيّة.

وأطلقت المعارضة من جهتها موقعًا على الإنترنت نشرت فيه نسخ 84% من الأصوات التي تم الإدلاء بها، وتظهر فوز مرشحها جونزاليس أوروتيا بفارق كبير وحصوله على 67% من الأصوات، لكنّ الحكومة تشدّد على أنّ هذه النسخ مُزوّرة.

ورفض "مادورو" هذه الاتهامات، متحدثاً عن هجمات معلوماتية "همجية"، وأضاف "وقع 30 مليون هجوم في الدقيقة على الأنظمة المعلوماتية للمجلس الوطني الانتخابي ولفنزويلا".