قال الدكتور أحمد سيد، خبير في العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في الانتهاكات والاقتحامات على المسجد الأقصى، التي تنفذ تحت رعاية رسمية من الشرطة الإسرائيلية ومن جانب وزراء متطرفين، ما يشكل خطورة كبيرة على الوضع الفلسطيني.
وأضاف سيد، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاستفزازات التي تجرى على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي لا تمس الفلسطينيين فقط، وإنما تستفز أكثر من ملياري مسلم في العالم، مشيرًا إلى أن ممارسات الاحتلال تؤكد رغبة الحكومة الإسرائيلية في التصعيد ورفض كل المفاوضات التي تدعو إلى السلام.
أشار إلى أنه كلما اقترب حل القضية الفلسطينية عن طريق الهدنة أو المفاوضات يعمل نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي على وضع شروط تعجيزية تؤدي إلى عدم الاتفاق، ما دفع أعضاء حكومته بالقول إن نتنياهو يتعمد إفشال المفاوضات، لافتًا إلى أن نتنياهو يرى إنهاء الحرب ليس فى مصلحته، لذلك يرغب في التصعيد واستمرار الحرب.