تزامن الإعلان عن انطلاق المرحلة الثانية لمشروع التأمين الصحي الشامل ، مع شكاوي المرضي في محافظات المرحلة الثانية للمشروع، والتي تركزت حول نقص أدوية الأمراض المزمنة لأكثر من ثلاثة شهور، وقلة عدد الأطباء في التخصصات الحرجة والنادرة، بالإضافة إلي تهالك العديد من المباني وضعف البنية التحتية للمستشفيات التابعة للمشروع.
هذه الشكاوي وغيرها كانت محور لقائنا مع الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام علي مشروعي التأمين الصحي الشامل و حياة كريمة ب وزارة الصحة والسكان، والذي أجاب عن التساؤلات التي طرحها المواطنون، وكشف عن آليات تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل، والتحديات التي تواجه المشروع، وإلي نص الحوار..
في البداية.. هل تمت تهيئة وتجهيز محافظات المرحلة الثانية لمشروع التأمين الصحي الشامل؟
يتم العمل الآن بمحافظتي دمياط و مطروح لتأهيلهما للعمل تحت مظلة التأمين الصحي الشامل ، لتشغيلهما خلال عام 2025 ، أما باقي المحافظات الثلاث المنيا و كفر الشيخ وشمال سيناء فسيتم العمل بها بعد الانتهاء من دمياط و مطروح .
وما هي خطوات العمل لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل؟
ترتكز منظومة التأمين الصحي الشامل علي 8 محاور وركائز أساسية يتم تطبيقها في كل محافظة من المقرر تأهيلها لدخول نظام التأمين الصحي الشامل وتشمل: التخطيط الاستراتيجي، وإعداد البنية التحتية والتجهيزات الطبية وغير الطبية، والميكنة و التحول الرقمي ، والتحول المؤسسي، والتأهيل للتسجيل والاعتماد، والموارد البشرية والتدريب، وتسجيل المنتفعين وفتح ملفات طب الأسرة، والتوعية والإعلام .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا