أكد زعيم الحزب الدستوري الديمقراطي المعارض في اليابان كينتا إيزومي، أن حزبه سيسعى إلى الفوز بالانتخابات المقبلة، متعهدًا بأن يتصدر ملف الإصلاح السياسي أجندة الحكومة الجديدة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي أجراه "كينتا" مع رئيسة الحزب الشيوعي الياباني المعارض تامورا توموكو، في العاصمة اليابانية (طوكيو).

وقد أجرى "إيزومي" محادثات مع زعماء أحزاب معارضة أخرى، حيث تبادلوا الآراء حول شكل الحكومة الائتلافية الجديدة بعد الانتخابات.

وكان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قد أعلن نيته التنحي عن منصبه كرئيس للحكومة الشهر المقبل، بالتزامن مع انتخابات داخلية في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم لاختيار زعيم جديد.

جاء هذا الإعلان في خضم فضيحة تمويلات سياسية تورط فيها عدد من نواب الحزب، مما أدى إلى تدهور شعبيته بشكل حاد، فيما يعتزم الحزب الحاكم إجراء انتخابات في 27 سبتمبر المقبل لاختيار خليفة لـ"كيشيدا".

وينتخب أعضاء البرلمان الياباني رئيس وزراء البلاد، ويمتلك التحالف الحاكم بقيادة الحزب الليبرالي الديمقراطي الأغلبية في البرلمان بكلا غرفتيه.

وعلى الرغم من أنه لن يتم إجراء انتخابات عامة في اليابان حتى عام 2025، تظهر بعض استطلاعات الرأي أن الحزب الدستوري الديمقراطي يتفوق في الوقت الحالي على الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.