أكد وزير الخارجية الإيرانى عباس عراقجى، أن إيران لا تريد توسيع الحرب وزيادة التوتر فى المنطقة، لكنها لن تتنازل عن حقها الحتمى فى الرد على الأنشطة "الإجرامية" التى قامت بها إسرائيل فى طهران.
جاء ذلك خلال اتصالات منفصلة جرت اليوم بين "عراقجي" ووزارء خارجية كل من فرنسا ستيفان سيجورناى، وبريطانيا ديفيد لامي، ولبنان عبدالله بوحبيب، وسوريا فيصل المقداد، وأرمينيا آرارات ميرزويان، وفقا لوكالة "مهر" الإيرانية للأنباء.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، أن "العمل الإجرامي" الذى قامت به إسرائيل باغتيال زعيم المكتب السياسى لحركة حماس إسماعيل هنية، فى طهران؛ انتهاك "لا يغتفر لأمن إيران وسيادتها"، وأكد حق إيران فى معاقبة المعتدي، داعيا، فى الوقت نفسه، الأطراف الغربية إلى الضغط على إسرائيل التى قال إنها "العامل الوحيد لانتشار الحرب وزيادة التوترات فى المنطقة".
وأكد "عراقجي" استعداد طهران لتعزيز الحوارات البناءة من أجل تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون القائم مع فرنسا وبريطانيا ولبنان وسوريا وأرمينيا.
من جانبه، وفى إشارة إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار فى حرب غزة، أعرب وزير الخارجية الفرنسى - لنظيره الإيرانى - عن أمله فى أن تستمر المشاورات الثنائية لهذا الغرض، مشددا على ضرورة الحوار مع كافة الأطراف بهدف خفض التوتر وتحقيق السلام.
بدوره، دعا وزير الخارجية البريطانى - فى اتصاله مع "عراقجي" - إيران إلى لعب دور فى تخفيف التوترات فى المنطقة.