أكد وكيل نقابة المهندسين ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية الدكتور محمد هشام سعودي، أن الاهتمام بـ ذوي الهمم يعد أحد المعايير المهمة لتقدم الأمم، خاصة في ظل ما تمر به المجتمعات المعاصرة من تغير في المفاهيم الحياتية والالتزام بمبدأ التربية للجميع مما يعني الحق في الحصول على فرص تعليمية متكافئة بغض النظر عن أية معوقات تحول دون تعلمهم، مع إتاحة الفرص للطاقات البشرية الكامنة لديهم للظهور والريادة، وما يستوجبه ذلك من توجيه الرعاية الملائمة لهم لتحقيق النماء الذاتي والمجتمعي وتحسين جودة حياتهم وللمشاركة المجتمعية دور فاعل في ذلك.
جاء ذلك، خلال استضافة نقابة المهندسين بالإسكندرية اليوم السبت، لمؤسسة تنمية الشباب المصرية، وذلك ضمن الملتقي العربي الثاني لدعم ودمج ذوي الهمم "أنا بطل الحكاية".
وقال "سعودي": "إن رعاية ذوي الهمم من القضايا المهمة التي تواجه المجتمعات محلياً وعالمياً، ويوجد بكل مجتمع نسبة منهم تحتاج إلى الدعم والرعاية حتى يمكنهم التوافق مع ظروف الحياة نظراً لتأثر نظرتهم للحياة بظروف إعاقتهم، وما يحصلون عليه من دعم الآخرين لهم".
ومن جهته، قال أمين نقابة المهندسين بالإسكندرية الدكتور مصطفي الحضري: "إن المشاركة المجتمعية تعد مطلباً حضارياً في هذا العصر الذي يتعرض للكثير من التحديات، وبالتالي أصبح للمؤسسات التربوية دوراً مهماً في تحسين جودة حياة ذوي الهمم باعتبار أنهم جزء من الثروة البشرية للمجتمع، حيث تكمن معظم مشكلاتهم في الظروف الاجتماعية المختلفة التي تؤدي إلى استبعادهم من مسار الحياة الطبيعية، ويجب وضع آليات للمشاركة المجتمعية لتحقيق جودة حياتهم".
وبدوره، أوضح أمين نادي المهندسين بالإسكندرية المهندس فتح الباب، أن مؤسسة التنمية للشباب المصرية هي كيان شبابي تطوعي يعمل علي إنشاء جيل من القيادات الشبابية، ولها دور فعال ومؤثر في المجتمع، حيث تقدم أنشطة تطوعية كثيرة نفسية وتأهيلية وثقافية واجتماعية ومهارات فنية لأبنائنا من ذوي الهمم لتزويدهم بالكثير من المهارات التي تجعلهم قادرين علي التفاعل المجتمعي.