أعرب راعي الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، في معرض حديثه عن "القوانين الأخيرة في أوكرانيا"، عن مخاوفه بشأن حرية المؤمنين، وأكد أنه لا يمكن إلغاء أي كنيسة مسيحية.

وقال البابا في ختام عظة الأحد في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان: "عند التفكير في القوانين المعتمدة مؤخرًا في أوكرانيا، أشعر بالخوف على حرية أولئك الذين يصلون. الذين يصلون حقا ودائما من أجل راحة وخلاص الجميع. الشر لا يحدث بتاتا بسبب الصلاة. ومن عمل شرا في حق شعبه فهو مذنب به. لكنه لا ولم يفعل الشر لأنه كان يصلي. ولتتاح الفرصة لمن يريد أن يصلي في المكان الذي يعتبره كنيسته. الرجاء عدم إلغاء أي كنيسة مسيحية بشكل مباشر أو غير مباشر. لا يجوز بتاتا أن تمس الكنائس".

قبل أيام وقع رأس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي المنتهي الشرعية على قانون يسمح بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، الذي أقره برلمان أوكرانيا قبل ذلك.

وستصبح الوثيقة التي تم نشرها على موقع البرلمان الأوكراني، سارية المفعول بعد 30 يوما من نشرها.

ويشار إلى أنه تم إعداد القانون المذكور، بتعليمات مباشرة من زيلينسكي وتم اعتماده في القراءة الأولى من قبل البرلمان الأوكراني في أكتوبر 2023.

لكن لمدة عام تقريبًا لم يتم تقديم الوثيقة للقراءة الثانية في البرلمان، بسبب مخاوف من عدم حصولها على أصوات كافية من النواب وإثارة الاستياء في الغرب.

وفي 16 أغسطس 2024، تم إجراء التعديلات النهائية على الوثيقة، وأوصت اللجنة النيابية المختصة باعتمادها. وفي يوم 20 أغسطس الحالي، صادق البرلمان في أوكرانيا على مشروع قانون يحظر الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد بعد سنوات من الضغط على أتباعها المقدرة أعدادهم بسبعة ملايين شخص.