جدد وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي محمد المهدى بنسعيد، اليوم الأحد، التأكيد على الموقف الثابت والتاريخي والراسخ لـ المغرب بقيادة العاهل المغربي رئيس لجنة القدس في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد "بنسعيد"، خلال جلسة مباحثات مع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان بالعاصمة المغربية الرباط، على تشبث المغرب بتسوية سلمية قائمة على حل الدولتين من أجل إرساء سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.
كما بحث وزيرا الثقافة المغربي والفلسطيني، تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي، لاسيما تبادل الخبرات والتجارب والكفاءات، من أجل تقريب الثقافات بين الشعبين المغربي والفلسطيني، وضرورة تحديث البرنامج التنفيذي للتعاون بين المغرب و فلسطين في مجال الثقافة، وهو ما سيقوم عليه فرق تقنية من البلدين، إضافة إلى التعاون في مجال رقمنة الكتب والمخطوطات، ووضع التجربة المغربية رهن إشارة فلسطين.
من جانبه، قدم وزير الثقافة الفلسطيني الشكر للعاهل المغربي على الدعم الدائم والثابت للقضية الفلسطينية، مشيدًا بجهوده في دعم القضية الفلسطينية، وما تقوم به وكالة بيت مال القدس الذراع التنفيذي للجنة القدس، من مشاريع ميدانية ملموسة تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي على سكان القدس والشعب الفلسطيني.
كما قدم "بنسعيد" للمسؤول الحكومي الفلسطيني نبذة عن المشاريع التي أطلقها المغرب في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، وأهميتها في دعم وتحريك عجلة الاقتصاد، وخلق فرص للعمل لدى فئة الشباب.
واتفق الطرفان على تعزيز التعاون والتنسيق في المجال الثقافي داخل المؤسسات الإقليمية والدولية، بما يخدم المصالح المشتركة بين المغرب وفلسطين، ويعزز التعاون الثقافي الثنائي.