قال مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة القاهرة الإخبارية من منطقة مرجعيون بالجنوب اللبناني، إنّه حتى الآن لم تُعرف هوية مَن كانت تريد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استهدافه في السيارة على مدخل عبرا في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأضاف عبد الفتاح في مداخلة عبر برنامج "جولة المراسلين"، المُذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة كانت تقف على جانب الطريق ولا تسير على الطرقات، مشيرًا، إلى أن الاستهداف تمّ من خلال صاروخين.
وتابع أن وسائل الإعلام اللبنانية، قالت إنه ربما كانت هذه المحاولة تستهدف إحدى الشخصيات القيادية في الفصائل الفلسطينية، ولكن لم يفصح عن الاسم بعد، لذلك، فإن هناك خوفا من أن يفصح عن الاسم الذي كانت قوات الاحتلال تريد تصفيته وأن يتم تتبعه مرة أخرى.
وأكد أن الاحتلال ينتهج تصفية قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة في مدينة صيدا، وبالقرب من مخيم عين الحلوة، لافتًا، إلى أنّ هناك حالة من حالات الارتباك في المنطقة التي وقعت بها الحادثة، فيما عمّ الهدوء باقي أنحاء مدينة صيدا وانتقل هذا الهدوء إلى المنطقة الحدودية الجنوبية: "يوجد هدوء تام، ربما هو الهدوء الذي يلي العاصفة، وبحسب تصريحات بعض وسائل الإعلام يشير إلى أنّ المواجهات بين الجانبين الإسرائيلي و حزب الله قد تتوقف ولو بضعة أيام"