ما هو أحب الطعام عند الرسول؟

ما هو أحب الطعام عند الرسول؟أحب الطعام عند الرسول

الدين والحياة28-8-2024 | 04:34

حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالكثير من المواقف العظيمة فقد عرف بأخلاقه الحسنة ووصفه الله عز وجل بذلك في قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4].

فالرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة للناس جميعًا؛ لأنه خير البشر وسيدهم اصطفاه الله عز وجل من بين البشر ليكون خليفته في الأرض، وأنزل إليه جبريل عليه السلام بالوحي لينشر رسالة الإسلام إلى الناس جميعًا.

و كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يأكل ما يَجِد، ولمْ يَعِب طعاماً قطّ، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (ما عَابَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ طَعَامًا قَطُّ، إنِ اشْتَهَاهُ أكَلَهُ وإلَّا تَرَكَهُ).

وأما ما كان يحبّه النبيّ الكريم من الطعام فتفصيل ذلك فيما يأتي:

الحلوى والعسل: وذلك بحسب ما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها- حيث قالت: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ).

الزّبْد والتمر: وهذا ما رواه ابنا بسر السُّلَميّين، وهما عبد الله وعطيّة، حيث قالا: (دخل علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقَدّمْنا زبدًا وتمرًا، وكان يحبُّ الزُّبدَ والتَّمرَ).

العُرَاقُ: و الْعُرَاقُ بعينٍ مضمومة، وهو العظم إذا أُخِذَ عنه معظم اللحم، وهذا ما ذكره عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- حيث قال: (كانَ أحبُّ العُراقِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عُراقَ الشَّاةِ).

الدُّباء: بضم الدال، وقيل هو القرع، وقد ذكر ذلك الصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه-، فقد كان متأسّياً بفعل الرسول -عليه الصلاة والسلام- حينما دُعي رسول الله لطعامٍ عند خياط، فذهب معه أنس بن مالك إلى ذلك الطعام، ويروي فيقول: (فَقَرَّبَ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خُبْزًا ومَرَقًا، فيه دُبَّاءٌ وقَدِيدٌ، فَرَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِن حَوَالَيِ القَصْعَةِ، قالَ: فَلَمْ أزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِن يَومِئِذٍ).

الذّراع من اللّحم: فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحبّ من اللّحم الذِّراع، وكانت تعجبه من الشاة لسرعة استوائها، وهذا ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بلَحْمٍ فَرُفِعَ إلَيْهِ الذِّرَاعُ، وكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَشَ منها نَهْشَةً).
الثريد: وهو الخبز مع اللّحم، وذلك لأن اللّحم سيّد الإدام، والبرّ سيّد الأقوات، فإذا اجتمعا كانا أفضل الطعام، وقد روى أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله: (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).

أضف تعليق

مجرمون على خطى نيرون

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2