تصدرت المغنية العالمية ماريا كارى منذ قليل، مؤشرات البحث " جوجل"، وذلك بعد إعلان وفاة والدتها باتريشيا وشقيقتها أليسون كاري، اللتان توفيتا في يوما واحدا.
وأعربت ماريا كاري عن حزنها لوفاة والدتها وشقيقتها، وقالت في تصريحات صحفية: " قلبي مكسور لأنني فقدت والدتي في نهاية الأسبوع الماضي، وللأسف، في تحول مأساوي للأحداث، فقدت أختي حياتها في نفس اليوم من وفاة والدتي".
وأضافت ماريا كاري : "أشعر بالسعادة لأنني تمكنت من قضاء الأسبوع الماضي مع أمي قبل وفاتها، أقدر حب الجميع، ودعمهم، واحترام خصوصيتي خلال هذا الوقت العصيب".
ولم تكشف ماريا كاري تفاصيل حول سبب وفاة باتريشيا التي تبلغ من العمر 87 عامًا، وأليسون كاري 63 عامًا، وفقًا نشرته صحيفة "تايمز يونيون" حول الوفاة.
وكانت باتريشيا كاري مغنية أوبرا، ومدربة صوتية، وتزوجت من والد ماريا ألفريد روي، وانفصلت عنه عندما كانت ابنتهما في الثالثة من عمرها وتوفي روي في عام 2002.
وكانت علاقة ماريا بوالدتها - التي ورثت منها مواهبها الصوتية - معقدة طوال حياتها.