تباينت أسعار الذهب في مستهل تعاملات اليوم الإثنين، مُتأثرة بالاتجاه العالمي الضعيف، حيث يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية لتقييم احتمالات وحجم تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سياسته المرتقب يومي 17 و18 سبتمبر الجاري.
وشهدت أسعار الذهب الفوري انخفاضًا بنسبة 0.19 % إلى 2498 دولارا للأونصة، في حين ارتفعت عقود الذهب الآجلة لشهر أكتوبر بنسبة 0.16 % لتسجل 2531 دولارا للأونصة؛ وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شئون الاقتصاد والتداول.
وعلى الرغم من أن المعدن الأصفر قد واجه صعوبة في تحقيق مستويات جديدة، إلا أنه ظل مدعومًا بتوقعات قوية بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيقوم بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل، وهو سيناريو يعزز الذهب.
وعن المعادن الثمينة الأخرى، ارتفعت عقود البلاديوم بنسبة 0.26% إلى 930 دولارا للأونصة، في حين انخفضت عقود الفضة بنسبة 1.49% إلى 28.43 دولار للأونصة.
وفي المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس بشكل ضئيل، اليوم الإثنين، رغم أن انتعاشها الذي لوحظ في الأسابيع الأخيرة بدا وكأنه نفد.
وزادت عقود النحاس القياسية في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.08% إلى 9,214 دولار للطن، بينما ارتفعت عقود النحاس لمدى شهر واحد بنسبة 0.1% إلى 4.2190 دولار للرطل.
لكن يبدو أن انتعاش النحاس الأخير يفتقر إلى الزخم، خاصة مع استمرار القلق بشأن احتمالات تجدد الحرب التجارية مع الغرب، التي تؤثر على أكبر مستورد، الصين.. ومع ذلك، فإن احتمال تحسن النمو الاقتصادي وسط خفض أسعار الفائدة حفز بعض الرهانات على تحسن الطلب العالمي على النحاس.