شارك الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، في فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى شباب المعرفة" الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يتم عقده على مدار يومين، بحضور لفيف من وزراء الشباب والرياضة والتعليم العالى والثقافة، وعدد من المحافظين، وأعضاء مجلس النواب ومجموعة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، لتقديم مقترحاتهم وتجاربهم حول كيفية تعزيز دور الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.
وفي كلمته، أكد محافظ بني سويف أن الدولة المصرية تولى اهتمامًا نوعيًا بالشباب كترجمة عملية لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منذ أن تولى مسئولية قيادة الوطن، منح الشباب كل الاهتمام من منطلق إيمانه بقدراتهم وحبهم لوطنهم، مشيرا إلى اعنزازه بتكليف القيادة السياسية بإسناد مسئولية بني سويف له "كأصغر محافظ شاب"، بجانب العديد من الشباب الذين أسند لهم المسئولية في مواقع مهمة داخل أجهزة الدولة، لافتا إلى أن مشروع تمكين الشباب ما زال مستمرا، لا سيما مع قناعة وثقة القيادة السياسية في شباب الوطن.
كما أعرب المحافظ عن سعادته بالمشاركة في هذا الملتقى، الذي يعد كمنصة لتشجيع وتحفيز الشباب العربي، لا سيما أصحاب الكفاءات والمواهب من جيل الشباب، على الإبداع والابتكار بهدف نقل ونشر وتوطين المعرفة في مختلف أنحاء العالم، مشيرا إلى أهمية مثل تلك الفعاليات التي تستهدف صقل وبناء شخصيتهم لتأهيلهم إلى المشاركة في الأنشطة العامة والمؤتمرات الدولية وتعمل على تطوير شخصياتهم بشكل مستمر لمواكبة حركة المجتمع السريعة والتطورات التكنولوجية الهائلة التي يشهدها العالم،
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ في فعاليات الجلسة الرابعة بعنوان (تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار)، حيث استعرض عدة نماذج لنجاح الشباب في العديد من الملفات والأعمال التنفيذية بنطاق المحافظة، فضلا عن الإشارة إلى بعض المبادرات النوعية التي نفذتها المحافظة في هذ المجال، مثل مبادرة المجلس الاستشاري للشباب وتمكين وتأهيل وألف قائد سكاني، وبني سويف أجمل بشبابها، وغيرها من المبادرات والفعاليات.
كما تضمنت الجلسة، التطرق للتحديات التي تواجه الشباب في الاندماج في العملية السياسية، وتمت مناقشة كيفية التغلب على العوائق التي تمنع الشباب من المشاركة الفعالة في عملية صنع القرار، وأهمية تهيئة البيئة المناسبة لهم لتحقيق مشاركة أكبر، بجانب استعراض دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة والتغيير وتعزيز قدرتهم على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وأهمية التعليم في إعداد الشباب وتطوير المهارات القيادية للشباب، وكذا تعزيز دور الشباب في الهيئات الدولية.