عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "المقابر في غزة.. مراكز لإيواء النازحين".
في مشهد يعكس حجم الأزمة التي يعيشها النازحون، يجبر البعض هنا على اللجوء إلى المقابر وإقامة خيامهم بين الأموات، وسط انعدام تام للخدمات الإنسانية التي تليق بآدمياتهم لكن تقليص مساحة المآوي الآمنة لم تدع لهم من خيارات سوى القبول بهذا الوضع الكارثي.
الهروب من لظى الخيمة إلى وحشة المقبرة هو الخيار الوحيد أمام النساء اللوات ارتضين بهذه الظروف، في سبيل حماية أبنائهن من شبح الموت الذي يلاحق الأطفال في كل الأمكنة.
مشاهد الجنائز اليومية ورفاه الموتى التي عبث بها الاحتلال بعد تجريف المقابر، لا تبدو بيئة سوية لأطفال انقلب أحوالهم منذ بدء العدوان على غزة.