أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، أن كل المؤسسات بما فيها القطاعين العام أو الخاص أو غير الربحية والمجتمعية، تعمل معا لتخطي الأزمة والخروج من التحدي الصعب، وتقديم ما يمكن تقديمه في قطاع غزة كاملا، ودعم العائلات التي تعرضت للضرر في تلك الفترة الصعبة.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية - في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس- إنه "يجري التنسيق مع المؤسسات الأممية للحصول على مخصصات مالية طارئة لمساعدة العائلات في الظروف الصعبة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، حيث فقد الكثير من المواطنين أعمالهم بعد العدوان".
وأضافت أن "وجود وفد حكومي في جنين يأتي ضمن المتابعة الميدانية للتأكيد على أن كل الطواقم التي تعمل على الأرض من المؤسسات الحكومية أو الأممية أو كوادر الوزارة يعمل على مساعدة المواطنين وتوفير احتياجات الأسر الغذائية والصحية"، مشيرة إلى أنه "يتم العمل بجميع المناطق ب جنين ومخيماتها و طولكرم ومخيماتها وطوباس ومخيم الفارعة، خاصة العائلات النازحة والعائلات التي تأوي النازحين".