أعلنت الصين، اليوم الخميس، الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استر1اتيجية مع كل من غانا، ورواندا، وبوتسوانا.

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) أن الرئيس الصيني شي جين بينج التقى نظيره الغاني نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، اليوم في بكين، والذي يشارك في قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي (فوكاك) لعام 2024، وأعلنا الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية.

وأعرب الرئيس الصيني عن استعداد بلاده لتعزيز مواءمة استراتيجيات التنمية مع غانا ومواصلة تقديم المساعدة لها بأقصى ما لديها. وقال إن الصين مستعدة لتوسيع التعاون مع غانا في مجالات الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة والموارد المعدنية والبنية التحتية، وتأمل في أن تواصل غانا تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للشركات الصينية والمواطنيين الصينيين.

وأضاف أن الصين تدعم غانا في عملها كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2024 حتى 2026، ومستعدة لتعزيز التنسيق الاستراتيجي مع غانا بشأن القضايا الدولية والإقليمية.

ومن جانبه، أشار رئيس غانا إلى أن الصين أصبحت الصديقة والشريكة الأجدر بالثقة بالنسبة إلى بلاده منذ أكثر من 60 عاما، وقال إن غانا تأمل في توسيع التعاون مع الصين بشكل أكبر في مجالات الكهرباء والموارد المعدنية والطاقة الجديدة، ومستعدة لتقديم تسهيلات للشركات الصينية.

وأعرب "أكوفو أدو" عن تقديره لخطط العمل الـ10 للشراكة التي اقترحها الرئيس شي خلال قمة فوكاك من أجل دفع مسيرة التحديث بشكل مشترك مع إفريقيا، قائلا إن غانا مستعدة للعمل بنشاط مع الصين لتنفيذ هذه الخطط.

كما التقى الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم، رئيس رواندا بول كاجامي، الموجود في بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي (فوكاك) لعام 2024، وأعلن الزعيمان الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة.

وقال "شي" إن الصين تدعم رواندا في اتباع مسار تنمية مستقل، ومستعدة لتعميق تبادل الخبرات في مجال حوكمة الحزب والدولة.

وأضاف أن الصين مستعدة لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وتوسيع الرؤى المشتركة، ودفع التحديث بشكل مشترك مع رواندا.

ومن ناحية أخرى، أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي بشكل مشترك، اليوم، عن إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.

وخلال اجتماعه مع ماسيسي، الموجود في بكين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي (فوكاك) لعام 2024، قال "شي" إن العام المقبل يوافق الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وبوتسوانا، مضيفا أنه يتعين على الجانبين دعم بعضهما البعض بقوة وتعزيز التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتعدين والطاقة النظيفة والتعليم والصحة.

وقال إن الصين وأشقائها الأفارقة يجتمعون ثانيا، بهدف ربط تنمية الصين وإفريقيا والعالم بشكل أوثق وتحقيق نتائج مثمرة.

وأشاد ماسيسي بكلمة الرئيس الصيني الرئيسية خلال مراسم افتتاح القمة اليوم.

وقال إن خطط عمل الشراكة التي أعلنها الرئيس شي في كلمته للنهوض المشترك بالتحديث مع إفريقيا، والتي من بينها تدابير لانفتاح الصين على نطاق أوسع أمام البلدان الإفريقية، خطط مثيرة ومشجعة للجانب الإفريقي، معربا عن ثقته في أن الرؤية التي تم تحديدها في القمة سوف تتحقق بكل تأكيد.

وأعرب ماسيسي عن استعداد بوتسوانا لاقتناص فرصة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من أجل تعزيز تنمية العلاقات الثنائية.